اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
شوقت منصة «نتفليكس العالمية» جمهورها لموعد عرض مسلسل الجريمة «UNTAMED»، من بطولة النجم الأسترالي إيريك بانا، الذي يقدم دوراً ينتمي لأعمال الدراما النفسية، هو دور محقق شرطة يدعى «كايل تيرن»، يبحث عن معنى العدالة وسط العديد من المجرمين أصحاب القضايا العالقة بما ذلك هو نفسه!، بحسب زهرة الخليج.
وحددت «نتفليكس» يوم الخميس المقبل 17 يوليو، موعداً لعرض حلقات المسلسل، الذي يخرجه المخرج العالمي مارك إل. سميث، وإيل سميث.
تبدأ حكاية المسلسل بحسب البرومو التشويقي، من العثور على جثة امرأة أسفل منحدر شديد الوعورة، حيث يبدو كل شيء طبيعياً، وأن المرأة قررت الانتحار، إلا أن العميل «كايل تيرن» يشك في فرضية الانتحار، ويشتبه في وجود دوافع جريمة قتل.
المشهد اللاحق يُظهر المحقق «كايل تيرن»، وهو يقرر البحث عن حقيقة لغز وفاة السيدة، من خلال رحلة يواجه فيها الكثير من الغموض، حيث يبدأ بتقصي الحقائق من مكان وجود الجثة في غابةٍ موحشة مليئة بالأخطار والمفاجآت.
يشارك في بطولة مسلسل «UNTAMED»، إلى جانب النجم الأسترالي إيريك بانا بدور «المحقق كايل تيرن»، كلٌّ من: النجم سام نيل في دور «بول سوتر»، ويشغل منصب كبير حراس «Yosemite»، وهو صديق قديم لـ«تيرن»، والنجمة روزماري برادوك بدور «جيل بودوين»، الزوجة السابقة لـ«تيرن»، والتي لا تزال تجمعهما علاقة معقدة، والنجمة ليلي سانتياغو بدور «نايا فاسكيز»، الشرطية القادمة من لوس أنجلوس لتبدأ حياة جديدة مع ابنها في الطبيعة، والنجم ويلسون بيثيل بدور «شاين ماكغواير»، مسؤول إدارة الحياة البرية في الحديقة، وغامض كالغابة نفسها.
وبدأ إيريك بانا حياته المهنية ممثلاً في أدوار كوميدية وتمثيليات، حتى لفت انتباه الجمهور والنقاد، بعد ظهوره بفيلم «الجزار» عام 2000. ومن أهم أعمال إيريك بانا: فيلم «سقوط الصقر الأسود» 2001، و«هالك» 2003، و«طروادة» 2004، و«ميونخ» 2005، و«ستار تريك» 2009.
لكن دوره في فيلم «الجزار» يعتبر علامة فارقة في مشواره الفني، حيث قدم شخصية «المجرم الجزار»، التي حققت له انتشاراً كبيراً في أستراليا والعالم، الأمر الذي لفت انتباه المخرج العالمي ريدلي سكوت، الذي رشحه معه في بطولة فيلم «سقوط الصقر الأسود» 2001، حيث قدم في الفيلم شخصية «الرقيب نورم جيبسون»، ما حقق له انتشاراً أوسع بين نجوم هوليوود، وبات من حينها ضيفاً دائماً على أشهر الأفلام والمسلسلات، وبإمكان مشاهدي منصة «نتفليكس» العالمية، أن يجدوا أعماله ضمن إدراجاتها الفنية المختلفة.
