اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
أعلنت السلطات الإسرائيلية قراراً مثيراً للجدل يقضي بإبعاد خطيب المسجد الأقصى المبارك عن منبره لمدة ستة أشهر، هذا القرار أثار موجة من ردود الفعل بين الأطراف المحلية والدولية، ويأتي في ظل تصاعد التوترات في القدس.
إسرائيل تبعد خطيب المسجد الأقصى لستة أشهر
77.235.62.132
قبل أن نتناول ردود الفعل إليكم أهم التفاصيل حول القرار:
أعلنت السلطات أن الإبعاد جاء بسبب تصريحات اعتُبرت 'تحريضية' صدرت عن الخطيب خلال خطبه السابقة.
مدة الإبعاد المحددة هي ستة أشهر، وتشمل منع الخطيب من الظهور على المنبر أو المشاركة في أي نشاط رسمي داخل المسجد الأقصى.
القرار يشمل إشرافاً أمنياً مكثفاً على الأماكن المحيطة بالمسجد لتطبيق الإجراء.
ردود الفعل المحلية على القرار
تسبب القرار في موجة من الاستنكار داخل الأوساط الفلسطينية حيث عبر العديد من القيادات الدينية والسياسية عن رفضهم:
وصف بعضهم القرار بأنه محاولة للضغط على المسجد الأقصى وفرض قيود على حرية العبادة والخطابة.
دعا آخرون إلى التكاتف للحفاظ على حقوق الخطيب الدينية والسياسية وعدم السماح للقرار بتقويض مكانة المسجد.
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تداول واسع للخبر مع تعليقات مستنكرة من المواطنين الفلسطينيين.
ردود الفعل الدولية
أبدت بعض المنظمات الدولية قلقها من القرار وتأثيره على الاستقرار في القدس:
دعت إلى احترام حقوق الأفراد الدينية والسياسية وعدم التصعيد في المدينة.
أعربت عن خشيتها من أن يؤدي القرار إلى توتر إضافي في المنطقة.
أكدت بعض الهيئات الحقوقية على أهمية حماية الأماكن المقدسة وحرية العبادة للجميع.
التأثير المتوقع على الوضع الديني
يتوقع خبراء أن يؤثر القرار على الوضع الديني والاجتماعي في القدس:
قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين السلطات الإسرائيلية والمجتمع الفلسطيني.
احتمالية ظهور احتجاجات أو تظاهرات سلمية في المدينة.
يشكل تحدياً جديداً لإدارة النزاعات الدينية والسياسية في القدس.
دعوات لتهدئة الوضع
رغم حدة ردود الفعل، هناك دعوات للتهدئة وتجنب التصعيد:
دعا بعض رجال الدين إلى ضبط النفس والابتعاد عن الاحتكاكات.
أكدت قيادات سياسية أهمية الحوار والتعاون للحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى.
أشارت بعض الأطراف إلى ضرورة حماية حرية العبادة والمقدسات دون تدخلات تؤدي للتوتر.