وزير الداخلية يؤكد أهمية التكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية لحماية الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار

سبتمبر نت:

أكد وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، أهمية التكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية لحماية الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار.

جاء ذلك في المحاضرة التي قدمها لطلاب كلية الدفاع الوطني التابعة للأكاديمية العسكرية العليا في العاصمة المؤقتة عدن، والتي تناول فيها استراتيجية وزارة الداخلية، وأبرز إنجازاتها خلال الفترة الماضية.

واستعرض اللواء حيدان، المفاهيم الأساسية للأمن الوطني.. موضحًا أبعاده المختلفة، ومصادر التهديدات التي تواجهه، سواء كانت داخلية أو خارجية، مباشرة أو غير مباشرة، بالإضافة إلى تصنيف أنواع التهديدات التي قد تؤثر على استقرار وأمن الوطن.

وأشار الى الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وجهود التدريب والتأهيل للكوادر، ورفع كفاءة الأداء الأمني من خلال الدورات التخصصية، وبناء قدرات منتسبي الأجهزة الأمنية، إضافة الى تطوير مراكز الشرطة في المحافظات المحررة، وتحديث منظومة السجل المدني والأحوال الشخصية، بما في ذلك الانتقال إلى النظام الرقمي وتعزيز البنية التحتية للبيانات.

وأوضح اللواء حيدان، دور جهود الوزارة في مكافحة التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، والتصدي لشبكات الجريمة المنظمة، وضبط كميات كبيرة من المواد المهربة، بما في ذلك الأسلحة والمخدرات، بالإضافة إلى ملاحقة المطلوبين أمنيًا وتفكيك الخلايا الإجرامية.

وخلال المحاضرة، تحدث اللواء حيدان عن المفاهيم الأساسية للأمن الوطني، موضحًا أبعاده المختلفة، ومصادر التهديدات التي تواجهه، سواء كانت داخلية أو خارجية، مباشرة أو غير مباشرة، بالإضافة إلى تصنيف أنواع التهديدات التي قد تؤثر على استقرار وأمن الوطن.

وانتقل وزير الداخلية في الجزء الثاني من المحاضرة إلى استعراض الأهداف الاستراتيجية للوزارة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في مجال التدريب والتأهيل لكوادر ومنتسبي الوزارة، ورفع كفاءة الأداء الأمني من خلال الدورات التخصصية وبناء قدرات منتسبي الأجهزة الأمنية.

كما استعرض الإنجازات التي تحققت في مجال تطوير مراكز الشرطة في المحافظات المحررة، وتحديث منظومة السجل المدني والأحوال الشخصية، بما في ذلك الانتقال إلى النظام الرقمي وتعزيز البنية التحتية للبيانات.

وأشار اللواء 'حيدان' إلى جهود الوزارة في مكافحة التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، والتصدي لشبكات الجريمة المنظمة، وضبط كميات كبيرة من المواد المهربة، بما في ذلك الأسلحة والمخدرات، بالإضافة إلى ملاحقة المطلوبين أمنيًا وتفكيك الخلايا الإجرامية.

وتخلل المحاضرة عرض ريبورتاج مصور تناول التحول الرقمي الذي تشهده قطاعات وزارة الداخلية، لا سيما مصلحتي الأحوال المدنية والهجرة والجوازات، وقطاع الموارد البشرية والمالية.

كما استمع وزير الداخلية إلى مداخلات وتساؤلات من طلاب الأكاديمية، والتي تناولت مختلف الجوانب المتعلقة باستراتيجية الوزارة وتحديات العمل الأمني في ظل الظروف الراهنة، حيث أجاب وزير الداخلية على استفساراتهم، مؤكداً أهمية التكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية لحماية الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار.

وفي ختام المحاضرة، توجه مدير الأكاديمية العسكرية العليا، اللواء الركن حسين ناصر بن عتيق، بالشكر والتقدير لوزير الداخلية على تلبية الدعوة وتقديم هذه المحاضرة القيّمة، مؤكدًا أنها تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للطلاب والكوادر الأكاديمية.