اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
عفاش الراقص على رؤوس الثعابين الذي انقلب على الجمهورية والوحدة وباعهما إلى الفئة القليلة الضالة عندما سلَّمها كل القوات والتشكيلات العسكرية ومؤسسات الدولة انتقامًا منه على الشعب الذي ثار عليه، فأما أن احكمكم أو اقتلكم ، أنا والطوفان من بعدي .
ولم يكتفي بتسليم الدولة لتلك الفئة الضالة بل تحالف معها وعمل على تدمير كل القوى التي حاولت الوقوف في وجهها واعتمدها اي الفئة الضالة حلفائه الجدد واستخدم أموال الدولة وتاريخه وعلاقاته وتأثيره في الداخل والخارج لصالح الفئة الضالة وعندما انقلبت عليه وانقلب السحر على الساحر ووصلوا مقاتلي الفئة الضالة إلى اسوار بيته أعلن الثورة عليهم بعد أن ايقن بحتفه ومن معه وكان ذلك بعد فوات الأوان ليس دفاعا عن الدولة التي سلَّمها لهم عنوة بل دفاعًا عن نفسه وعن بيته ..
*محاولات إنعاش الميتة لن يحالفها الحظ أبدًا..*
ويأتي لك هذه الأيام من يمجَّد الراقص على رؤوس الثعابين ويتغنى بانجازاته واهمها تحقيق الوحدة (واحتلال الجنوب ونهب ثرواته وتدمير كل مؤسساته الوطنية وكوادره ) التي دمَّرها وقضى عليها بخبثهُ وأحقاده وحروبه التي لم تتوقف يوما ولم تنتهي حتى اليوم وستستمر طويلًا ، هذا التمجيد الهادف إلى استمرار الهيمنة الزيدية خاصة واليمنية بشكل عام واي محاولة إعادة انعاش الميت لن يحالفها الحظ أبدًا . وان ظهر من يتبنى ذلك الإتجاه من الجوار ومن الداخل فليس حبًا في الراقص على رؤوس الثعابين وإنجازاته ولا حبًا في الثعابين أنفسها بل هو تكتيك مرحلي اللعب على المتناقضات لإبقاء الوضع كما هو ولتمرير مشاريع معروفة منذ زمن بعيد ، إعادة المتجمد وامجاده وإنجازاته إلى الواجهة يصب في تحقيق ذلك الهدف بوسائل ولاعبين محليين كما يتصور لهم أنه قائد ثورة الدقائق الأخيرة ضد الفئة القليلة الضالة وأنه استبسل دفاعا عن الدولة والوحدة وعن الشعب المطحون وهذا هراء يعرف الجميع الصغير والكبير القريب والبعيد في اليمن والجنوب وفي الإقليم والعالم الحقيقة كما هي .
كتب/م.يحيى حسين نقيب
20/يوليو/2025م