اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
صعد المجلس الانتقالي ، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن ، ا لأحد ، ضد الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي.. يتزامن ذلك مع ترتيبات لانفراجه في ملف الطريق بين ابين والبيضاء.
خاص – الخبر اليمني:
واتهمت وسائل اعلام ومنصات تابعة للمجلس تيار هادي بإبرام اتفاق مع من وصفتهم بـ'الحوثيين' زاعمة ان قيادي سابق في جناح هادي يقيم في سلطنة عمان يقود التقارب في إشارة كما يبدو لوزير الداخلية السابق بحكومة عدن احمد الميسري.
وزعمت تلك المصادر بان صتعاء تقوم حاليا بتدريب قوات تابعة لهادي في مناطق قريبة من ابين في البيضاء، وان تلك القوات ستتولى الانتشار في مسقط راس هادي بابين نكاية بالمجلس الانتقالي.
وجاءت حملة الانتقالي ضد هادي مع حراك محلي لفتح احدى اهم طرق المواصلات بين صنعاء وعدن.
ووصل فريق الراية البيضاء الذي يقود مسيرة فتح الطرقات إلى عقبة ثرة للقاء مسؤولين من محافظة ابين بغية إنجاح فتح الطريق الحيوي.. وكان قائد الحماية الرئاسية لهادي سند الرهوة الذي يشغل حاليا قائد محور ابين الذي يضم فصائل هادي زار الخطوط الامامية في جبهات ابين البيضاء واشرف على عملية بدء إزالة المخلفات تمهيدا لفتح الخط.
في المقابل ، زار رئيس فرع الانتقالي في لودر فصائل المجلس، المنادي بالانفصال في عقبة ثرة ، وامرها برفع الجاهزية لاجهاض فتح الطريق.
ومع أن الانتقالي يحاول التبرير بزعم نية 'الحوثيين' اسقاط ابين بالتعاون مع هادي الا ان قراره السابق بفتح خط الضالع التي تعد مسقط راس قياداته اثارت جدل كون صنعاء في حال ارادت التصعيد ستجتاح الضالع المخزن البشري للانتقالي.
وحملة الانتقالي ضد هادي تشير من حيث التوقيت إلى انها ذات ابعاد تتعلق بخنق ابين اقتصاديا بمنعها من الاستفادة من عبور الشاحنات عبر عقبة ثرة ضمن استراتيجية لعزل المحافظة التي تشكل منعطف في تاريخ الجنوب وتضم قيادات عرفت بمناهضتها لمشروع الانتقالي.