اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
بدأت العملات الآسيوية تستعيد جاذبيتها بعد سنوات من تأخرها عن صفقات تجارة الفائدة في أميركا اللاتينية، حيث يسعى المتعاملون للاستفادة من ضعف الدولار.
وتشير بيانات 'بلومبرغ' إلى أن عملات مثل الوون الكوري الجنوبي والروبية الإندونيسية والروبية الهندية تُعد من بين الأكثر انخفاضاً في قيمتها في الأسواق الناشئة مقارنة بمتوسطاتها التاريخية.
وبالإضافة إلى هذه التقييمات المغرية، يعزز الحراك الاقتصادي الجديد في الصين ومؤشرات التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة ودول آسيوية من جاذبية هذه العملات.
وتجلى التحول في وقت سابق من الشهر الجاري عندما أدى الارتفاع القوي في الدولار التايواني إلى صعود جماعي في المنطقة، مما ساعد العملات الآسيوية على تضييق الفجوة مع نظيراتها في الأسواق المتقدمة والناشئة التي تفوقت في الأداء بعد تراجع الدولار عقب إعلان الرسوم الجمركية الأميركية في أبريل.
وأوضحت كلوديا كاليش، رئيسة ديون الأسواق الناشئة في 'إم آند جي إنفستمنت مانجمنت'، أن 'هذه العملات كانت رخيصة استناداً إلى العوامل الجوهرية لفترة طويلة'، مشيرة إلى أن المستثمرين كانوا يفضلون فرص تجارة الفائدة الأعلى في أميركا اللاتينية.
وأضافت: 'بدأت أخيراً في التصحيح قليلاً، لكنها لا تزال رخيصة نسبياً'.