اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أفادت وزارة الداخلية المغربية، بأن 'أكثر من 400 شخص تم اعتقالهم ونحو 300 شخص أصيبوا خلال احتجاجات طالبت بإصلاحات في قطاعي الصحة والتعليم، في موجة احتجاجية هي الرابعة على التوالي'.
واندلعت الاحتجاجات، التي دعت إليها مجموعة 'GenZ 212' المجهولة المنظمين والمنسقة عبر منصة 'ديسكورد'، في عدة مدن مغربية وتحولت ليل الثلاثاء إلى أعمال عنف في مدن مثل وجدة وإنزكان.
وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، أن 'الاشتباكات اشتملت على استخدام متظاهرين للسكاكين وقنابل مولوتوف والحجارة'.
وأوضح أن 'إجمالي الإصابات شمل 263 ضابط شرطة بدرجات متفاوتة، و23 متظاهراً، بينهم شخص واحد تم نقله إلى المستشفى في وجدة'.
وكشف الخلفي عن 'توقيف 409 شخصاً على خلفية هذه الاضطرابات، التي شهدت إحراق أكثر من 140 مركبة أمنية و20 سيارة خاصة. وأضاف: 'اقتحم المتظاهرون أيضاً المكاتب الحكومية وفروع البنوك والمتاجر، وقاموا بنهبها وتخريبها'، خاصة في إنزكان ووجدة'.
وفي العاصمة الرباط، قررت النيابة العامة الأربعاء محاكمة مجموعة من 97 شخصاً، بينهم ثلاثة قيد الاحتجاز، وفقاً لمحاميتهم سعاد برحمة، بينما أُطلق سراح 26 آخرين دون تهم. ولم يتم بعد تحديد موعد المحاكمة.
من جهتها، أعربت مجموعة 'GenZ 212' عن 'أسفها' لأعمال العنف التي وقعت الثلاثاء، ووصفت نفسها بأنها 'مساحة للنقاش' تركز على القضايا التي تهم جميع المواطنين، مثل الصحة والتعليم ومكافحة الفساد.
ومن المتوقع استمرار الاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي في حوالي 10 مدن، في وقت لا تزال فيه عدم المساواة الاجتماعية قضية رئيسية في المغرب، مع وجود فوارق إقليمية حادة وفجوة كبيرة بين القطاعين العام والخاص.