اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
غزة - سبأ:
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن إصرار أميركا على تعطيل أي دور لمجلس الأمن، للوصول إلى وقف النار، وإطلاق سراح الأسرى ، وإمداد القطاع بحاجاته الإنسانية، على غرار الجلسة الأخيرة في 18/9/2025، دليل إضافي على أن واشنطن لا تكف عن نسف الطرق إلى الوصول إلى تهدئة بديلاً للحرب، تفتح الأفق أمام وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية، وخطوات الانسحاب الإسرائيلي التام من القطاع.
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الولايات المتحدة، ومعها العدو الصهيوني ، لم تقيما وزناً لأية مبادرة لوقف النار، بل على العكس، تلجآان، بتوزيع مكشوف للأدوار، إلى تعطيل ونسف حتى الإتفاقيات القائمة، مثال الإنقلاب الثنائي الأميركي -
الإسرائيلي على تهدئة 19/1/2025، التي إنقلب عليها نتنياهو، بإسناد أميركي في 2/3، وشن بدلاً منها حرباً جديدة في التجويع والقتل، وما زالت فصولها ممتدة حتى اللحظة في المشروع الفاشي الهادف إلى تدمير مدينة غزة ومحيطها، في استكمال لمشروع التدمير الشامل للقطاع وتهجير سكانه.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في زيارته إلى الدوحة، كانت شديدة الوضوح حين اعتبر أن وظيفة الوسيط، ووظيفة أية تهدئة، هي إرغام المقاومة على تسليم الأسرى اليهود، والاستسلام للعدو، ورفع الراية البيضاء، أي أن وظيفة الوسيط هي الضغط على الجانب الفلسطيني، وأن يكون شريكاً للعدو وأميركا يؤدي وظيفته في تحقيق أهدافهما.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى إستخلاص الدروس الغنية من السياسات الإسرائيلية – الأميركية بشأن قطاع غزة ومستقبله، وبشأن المنطقة وما يرسم لها الطرفان من خطط استيطانية، ما يملي على الرسميات العربية إعادة النظر في سياساتها واستراتيجياتها وتكتيكاتها، وكذلك من تحالفاتها الإقليمية والدولية .
إكــس