اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥
تصاعدت الاحتجاجات، اليوم السبت، في مدينة قابس بجنوب تونس لليوم الثاني على التوالي، حيث اقتحم سكان مقر المجمع الكيميائي التونسي المملوك للدولة، مطالبين بتفكيكه بسبب التلوث البيئي الشديد وتزايد الأمراض التنفسية وحالات الاختناق، وفقًا لوكالة (رويترز).
ونقلت الوكالة عن شهود أن متظاهرين دخلوا مقرّ المجمع الكيميائي وهم يرددون شعارات تُطالب بإغلاقه وتفكيكه؛ فيما أظهرت مقاطع مصورة جنودًا ومركبات عسكرية متمركزة داخل المجمع، ولم تسجل أي اشتباكات أو مواجهات.
ويعمل المجمع الكيمائي الواقع بالقرب من شاطئ شط السلام في قابس، على معالجة الفوسفات، أثمن موارد تونس الطبيعية.
وتهدف الحكومة إلى إحياء صناعة الفوسفات من خلال زيادة إنتاجها خمسة أضعاف ليصل إلى 14 مليون طن بحلول عام 2030 للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد.
وتُصرف أطنان من النفايات الصناعية في بحر شط السلام يوميا. وتُحذر جماعات حماية البيئة من تضرر الحياة البحرية بشدة.
وشهدت قابس، التي كانت تُعرف سابقا بنظامها البيئي الساحلي الغني، انهيارا مستمرا في صيد الأسماك بعدما كانت مصدر دخل حيويا لكثيرين في المنطقة.
واندلعت أحدث موجة من الاحتجاجات هذا الأسبوع بعد أن عانى عشرات من تلاميذ المدارس من صعوبات في التنفس وحالات اختناق في الآونة الأخيرة بسبب الأبخرة السامة المنبعثة من المصنع القريب.