مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين وممتلكاتهم في عدة مناطق بالضفة

رام الله - سبأ:

نفذ مستوطنون صهاينة، سلسلة اعتداءات، صباح اليوم الأحد، بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.

ففي مدينة رام الله، هاجم مستوطنون متطرفون، اليوم الأحد، مركبة في بلدة عطارة شمال غرب المدينة.

وحسب وكالة 'صفا'الفلسطينية، أفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا مركبة تعود للمواطن محمد ياسر صنوبر من قرية يتما جنوب نابلس، أثناء مرورها بالقرب من بؤرة استطانية أقيمت حديثا على أراضي عطارة، وألحقوا بها أضرارا من خلال تحطيم زجاجها.

ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين سرقوا هاتفه الشخصي، ومبلغا من المال قبل أن يلوذوا بالفرار.

يذكر أن المستوطنين أقاموا في 11 أغسطس الماضي بؤرة جديدة على أراضي بلدة عطارة.

وفي الأغوار الشمالية ،سرّق مستوطنون، صباح يوم الأحد، خيمة سكنية ومعدات زراعية في منطقة 'الجوبية' قرب الساكوت .

وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المهمشة بأن مجموعة من المستوطنين أقدمت فجر اليوم على سرقة خيمة سكنية غير مأهولة، إلى جانب معدات وأدوات زراعية في منطقة 'الجوبية' المحاذية للساكوت.

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف حرمان المواطنين من مصادر عيشهم، وتفريغ المناطق الزراعية والرعوية من سكانها الأصليين.

وأكدت أن مثل هذه الممارسات تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار العائلات الفلسطينية في المنطقة.

وفي السياق اقتحم مستوطنون، صباح الأحد، منطقة الحرايق في دير جرير شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إن مستوطنين برفقة قطعان مواشيهم اقتحموا صباح اليوم، منطقة الحرايق شرق دير جرير، وتجولوا داخل الأراضي الزراعية والرعوية العائدة للمواطنين.

وأشارت إلى أن هذا الاقتحام يأتي في إطار سلسلة متواصلة من التحركات الاستفزازية للمستوطنين، والتي تستهدف الضغط على الأهالي وحرمانهم من أراضيهم الزراعية ومراعيهم، مما يزيد من معاناتهم ويهدد استقرارهم المعيشي في المنطقة.

إكــس