اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
يفتتح النجم السوري ناصيف زيتون، مساء اليوم الخميس، أولى الحفلات الجماهيرية، التي يحييها نجوم الغناء العربي المشاركون في حفلات «مهرجان جرش للثقافة والفنون»، في دورته التاسعة والثلاثين، التي تقام في الأردن، تحت شعار: «هنا الأردن.. ومجده مستمر»، بحسب زهرة الخليج.
وعلى هامش الحفل الجماهيري المنتظر، أكد النجم السوري، في مؤتمر صحافي عقدته إدارة المهرجان بمناسبة مشاركته، أنه كان ينتظر وقوفه على مسرح «مهرجان جرش»، منذ نحو 15 عاماً، وأنه يتمنى أن يقدم ليلة فنية غنائية تبقى في أذهان الجمهور طويلاً، وقال: «مشاركتي في مهرجان جرش حلم تحقق لي أخيراً، وبالتأكيد وقوفي على خشبة المسرح التي وقف عليها قبلي نجوم كبار، شرف لي وإضافة مهمة في أرشيفي الفني».
وأضاف: «أتمنى مستقبلاً بعد سنوات، أن يذكر الجمهور الأردني والعربي اسم ناصيف زيتون، في تعداده لأسماء الفنانين الناجحين، الذين غنوا في (جرش)، كما يذكر اسم ملحم بركات، وجورج وسوف».
وحول غنائه بلهجات عربية مختلفة، أكد ناصيف أنه يبحث، دائماً، عن الكلمة الجيدة، والفكرة الجديدة، وأنه لا يمانع إطلاقاً تقديم أي لون غنائي عربي، فضلاً عن القصيدة الفصحى، وأنه يسعى في مشواره الفني لأن يكون صوت الجمهور العربي.
ورداً على فكرة تقديم أعمالٍ غنائية بلغات عالمية، قال: «عليّ أن أنجح بأعمالي التي أقدمها بلغتي، وأن أصل لقلوب كل الناس، وبكير ع العالمية».
كما رحب زيتون بالغناء مع زملائه الفنانين السوريين، خاصة الشامي، مؤكداً أنه على استعداد للتعاون معهم؛ باعتبارهم أبناء بلده، وقال: «ليس لدي مانع إطلاقاً من التعامل مع الشامي، وجميع الفنانين السوريين، فهو من الأسماء الناجحة بين الجمهور».
وعن دور الفن في التقريب بين الشعوب، أكد ناصيف أنه سوري عربي، ويعتبر جميع الشعوب العربية أهله، وأن الفن يقرب بين الناس ويجمعهم ولا يفرقهم، مهما اختلفت الظروف.
وأشاد زيتون بالنجمين الأردنيين عمر العبداللات وديانا كروزن، مؤكداً أنه يتابعهما منذ زمن طويل، وكان معجباً بالفنان أدهم نابلسي قبل اعتزاله، مؤكداً عدم ممانعته من تقديم عمل مشترك مع فنان أردني مستقبلاً، في حال وجد الأغنية المناسبة.
وحول أعماله الفنية الجديدة، كشف النجم السوري أن لديه أربعة أعمال غنائية باللهجة المصرية، وأغنية خليجية، فضلاً عن «ديو» مع فنان مغربي، فضّل عدم الكشف عن اسمه في الوقت الحالي.
وعن تخصيصه وقتاً أثناء زياراته للدول للراحة والاستجمام، بين ناصيف أنه عادة يقضي وقتاً للسياحة في الدول التي يزورها، إن كان الوقت يسمح، ولا توجد لديه ارتباطات فنية، مشيراً إلى أنه زار مدينة العقبة الساحلية مؤخراً، واستمتع بأجوائها، وأنه يتطلع قريباً لزيارة وادي رم، ومدينة البتراء.