اخبار اليمن
موقع كل يوم -صحيفة ٤ مايو الالكترونية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
4 مايو/ خاص
أكد المحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن المجلس اختط منذ تأسيسه نهج الثبات والوضوح في خطابه السياسي والإعلامي، المعبّر بصدق عن برنامجه السياسي وأُسسه ووثائقه وأدبياته، مشيرًا إلى أن هذا النهج يمثل أحد أهم ركائز العمل المؤسسي للمجلس في مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالمشروع الوطني الجنوبي.
وأوضح الشعيبي أن المجلس الانتقالي يخوض منذ انطلاقته معتركًا صعبًا ومعقّدًا، تتكالب فيه ضده حملات إعلامية معادية تستخدم أساليب التشويه والافتراء والاتهامات الزائفة، غير أن إعلام المجلس تمكّن بفضل وعيه وانضباطه المهني من التصدي لتلك الحملات بسياسة راقية ومسؤولة، دون الانجرار إلى مهاترات أو ردود انفعالية.
وأضاف أن الجبهة الإعلامية تُعد من أهم الجبهات التي يخوضها المجلس إلى جانب الجبهتين العسكرية والأمنية، في معركة الدفاع عن قضية الجنوب العادلة ومشروعه الوطني التحرري، مؤكدًا أن إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع أن يسجّل حضورًا قويًا ومؤثرًا على المستويين الداخلي والخارجي، مستندًا إلى سياسة إعلامية حكيمة أبرزت قضية شعب الجنوب كقضية عادلة تمتلك مشروعيتها الوطنية والإقليمية والدولية.
وأشار الشعيبي إلى أن قيادة المجلس، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، نجحت في إيصال قضية الجنوب إلى مراكز صنع القرار الإقليمي والدولي، في وقتٍ ظل فيه إعلام المجلس متمسكًا بسياسة الارتقاء في الخطاب، والابتعاد عن الردود على الحملات المغرضة التي تُشنّ من أبواق الفتنة والإساءة.
وتابع قائلًا: 'لقد أدرك إعلام المجلس مبكرًا أن خصوم الجنوب يسعون لجرّه إلى دوامة من الردود العقيمة التي تُشغله عن أداء رسالته، ولذلك اتخذ الإعلام الجنوبي نهج التجاهل الواعي والرد العملي بالمنجزات والمواقف الوطنية، ما جعل الإعلام المعادي اليوم يفقد توازنه ويصل إلى مرحلة الانحدار الأخلاقي والانتحار السياسي'.
وختم الشعيبي تصريحه بالقول: 'إن محاولات النيل من المجلس الانتقالي وقيادته فشلت فشلًا ذريعًا، وانقلبت على أصحابها، الذين باتت أمراضهم وحقدهم ينكشف أمام الجميع.
وهكذا يظل المجلس الانتقالي الجنوبي ثابتًا على مبادئه، حكيمًا في مواقفه، متمسكًا بسلاح الوعي والإعلام الوطني المسؤول الذي يواجه به الأعداء، فيرتد كيدهم إلى نحورهم، وتبقى قضية الجنوب العادلة أقوى من كل حملات التشويه والزيف'.













































