وسم "مجزرة ويتكوف" يتصدر المنصات وناشطون "المساعدات تتحول لأفخاخ الموت"

اتهم مواطنون وناشطون فلسطينيون وعرب، المبعوث الأمريكي، 'ستيف ويتكوف' بالوقوف خلف المجزرة المروعة التي وقعت اليوم الأحد، في منطقة توزيع المساعدات في رفح على يد قوات الاحتلال، ما أدت إلى استشهاد 31 فلسطينيًا وأصابة العشرات، عبر إطلاق وسم 'مجزرة ويتكوف' بالإشارة إلى ضلوعه بالحادثة.

متابعات-الخبر اليمني:

وأثارت القطات المصورة التي نشرها ناشطون على منصات التواصل للحظات استهداف الأهالي الذين قدموا للحصول على المساعدات، وما أطلق عليها اسم 'مجزرة رفح'، غضبًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر آلاف المغردين الفلسطينيين والعرب عن صدمتهم واستنكارهم الشديد للجريمة البشعة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين العزل.

وأشار مدونون إلى إن مئات الفلسطينيين توافدوا في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح جنوبي القطاع والتابع للشركة الأمريكية المدعومة من الاحتلال 'مؤسسة غزة الإنسانية' المسؤولة عن التوزيع، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم.

واعتبر ناشطون بأن مجزرة رفح عبارة عن 'كمين' يقع خلفه المبعوث الأمريكي ويتكوف، عبر إطلاقهم وسم 'مجزرة ويتكوف' على مواقع التواصل، فيما وصفها آخرون 'خبز مغمس بالدم ومساعدات تتحول لأفخاخ موت'.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إن ما يحدث هو 'ابتزاز جماعي منظم'، حيث تُستخدم المساعدات كأداة للحرب، وتُشرف عليها شركة أميركية صهيونية بتنسيق كامل مع قوات الاحتلال، التي تنصب كمائن القتل تحت غطاء 'المناطق العازلة'.

وعلق الكاتب الفلسطيني عبدالله العقرباوي عبر 'إكس'، هكذا يجب أن تسمى 'مجزرة ويتكوف' المجزرة اليوم أثناء توزيع المساعدات هي برسم ستيف ويتكوف الذي يتبنى نتنياهو ويعمل على انقاذه بدعم حرب الإبادة والتجويع التي يشنها على غزة، هذه هي المساعدات التي قال ويتكوف أنه يريد استخدامها للابتزاز السياسي للحصول على معلومات حول أسرى الاحتلال، تماما كما يستخدم التجويع لاغراض تفاوضية'.

وأضاف: 'هذا هو الارهاب بعينه، مجزرة جديدة بين يدي آلية الموت لتقديم المساعدات التي أصر عليها ويتكوف ونتنياهو والتي تؤكد وهم قدرة العدو على احتلال غزة واستقرار قواته فيها، وهو الخائف المرعوب من عزل ومجوعين ولكنهم أحرار، العجز العربي هو قرار رسمي عربي لهزيمة غزة وكسر إرادة أهلها، وهو مختلق ومصطنع'.