اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
برشلونة- سبأ:
عبر الممثل الإيرلندي ليام كانينغهام، أحد المشاركين في 'أسطول الصمود العالمي' المتجه لكسر الحصار 'الإسرائيلي' على غزة، عن رفضه التام لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مظالم 'إسرائيلية'.
وأوضح كانينغهام ،وفق ما نقلته وكالة الأناضول، أن 'أسطول الصمود العالمي' الذي أبحر بدعم من أكثر من 44 دولة، يحمل مساعدات إنسانية وطبية وحليب أطفال وأطرافاً صناعية للأطفال في غزة.
وقال كانينغهام: 'قبل كل شيء، أنا إنسان، وبصفتي إنسانا لا أقبل ما يحدث للفلسطينيين. ولهذا السبب أنا هنا'.
وتابع: 'البريطانيون استخدموا ضدنا أساليب مشابهة، لكن ما يعانيه الفلسطينيون أسوأ بكثير. نحن هنا من أجل إنهاء هذا الحصار الذي يُشبه حصار العصور الوسطى، وكأننا اليوم نعيش داخل قلعة قبل 500 عام بسبب هذا الحصار'.
وأشار كانينغهام إلى ما وصفه بـ'جبن الاتحاد الأوروبي' و'نفاق بعض الدول' قائلا: 'تقول بعض الدول إن توزيع السلاح لقتل الفلسطينيين ليس بالأمر الفظيع. أشعر وكأنني وصلت إلى عالم غريب وغير مألوف. جبن هؤلاء السياسيين يُثير اشمئزازي'.
وأوضح أن الأسطول المتوجه إلى غزة 'أكبر بكثير مما كان متوقعاً'، وأن الجميع سيكونون شهوداً على هذه الرحلة.
وأردف قائلا: 'نعلم أن غزة بحاجة إلى أكثر من ذلك بعشرين ضعفاً. نعلم أنهم بحاجة إلى آلاف الأساطيل للبقاء على قيد الحياة'.
وأمس الأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن 'أسطول الصمود العالمي'، من ميناء برشلونة الإسباني لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة 'صمود نوسانتارا' الماليزية.
ويضم آلاف الناشطين من 44 دولة، ويخطط للانطلاق من تونس الخميس المقبل، بعد انطلاقه من إسبانيا الأحد.
وفجر اليوم الاثنين، انطلقت من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا عدد من المراكب المحملة بالمساعدات الإنسانية، للانضمام إلى 'أسطول الصمود العالمي'.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه المراكب بالأسطول الكبير القادم من برشلونة الإسبانية، في جزيرة صقلية الإيطالية، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة في الأيام المقبلة.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت جريمة الإبادة الإسرائيلية 63 ألفا و459 قتيلا، و160 ألفا و256 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينيا بينهم 124 طفلا.
إكــس