اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
أكد خبراء أن كثيرًا من الرجال الذين تجاوزوا الأربعين يواجهون صعوبة في تحقيق نمو ملحوظ في عضلات الصدر، رغم الالتزام ببرامج التدريب، وفي فيديو تدريبي جديد، شرح المدرب بوبي ماكسيموس أهم الأسباب التي تعيق الوصول إلى النتائج المرجوة، وقدم حلولًا عملية تناسب الفئة العمرية التي غالبًا ما تتعرض للإصابات أو بطء الاستجابة العضلية، بحسب الرجل.
أخطاء تعرقل نمو عضلات الصدر
أوضح ماكسيموس أن الاعتماد المفرط على تمرين البنش بريس الشهير ليس الطريق الأمثل لبناء عضلات الصدر، فمع التقدم في العمر، قد يصبح هذا التمرين غير فعال، بل ويعرض الكتف لوضعيات خطرة قد تسبب إصابات مستقبلية.
وبدلًا من ذلك، شدد على أهمية إدخال بدائل أكثر أمانًا مثل تمارين الضغط (Push-ups)، والغطس (Dips)، والدمبل المتناوب، التي توفر تحفيزًا أكبر لعضلات الصدر وتساعد على تحقيق توازن عضلي أفضل.
أضاف ماكسيموس أن ضعف مرونة الكتف وسوء الوضعية من أبرز العوامل التي تمنع النمو العضلي المطلوب، وأوصى بإدراج تمارين تعزز من نطاق الحركة وتقوي العضلات الداعمة مثل الضغط فوق الرأس (Overhead Press)، والسحب الضيق (Close-grip Pulldowns أو Pull-ups)، وهو ما يساعد على تحسين الأداء العام وتخفيف الضغط عن مفصل الكتف.
انتقد ماكسيموس الاعتماد الكبير على أجهزة الصالة الرياضية مثل آلة الصدر (Chest Press Machines) أو جهاز Pec Deck، موضحًا أن هذه الأجهزة تحد من دور العضلات في تحقيق التوازن والاستقرار أثناء التمرين.
وأكد أن التمارين الحرة باستخدام الدمبل أو تمارين وزن الجسم أكثر فاعلية لبناء عضلات الصدر، لأنها تجبر الجسم على استخدام مجموعات عضلية أكبر وتحفز الألياف العميقة.
حذر ماكسيموس من ظاهرة 'Ego Lifting'، أي رفع الأوزان الثقيلة بدافع الغرور أو لإثبات القوة أمام الآخرين، مشيرًا إلى أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى أداء غير صحيح، وبالتالي نتائج ضعيفة أو حتى إصابات خطيرة.
وأوضح أن استخدام أوزان معتدلة مع الالتزام بالشكل الصحيح، والتركيز على الاتصال العضلي بالصدر أفضل بكثير لتحقيق نتائج مستدامة.
الخطأ الأكثر شيوعًا وفق ماكسيموس هو قلة تكرار تدريب الصدر، فالكثيرون يكتفون بحصة واحدة أسبوعيًا، وهو أمر غير كافٍ لتحقيق النمو المطلوب.
ونصح المدرب بجعل تدريبات الصدر منتظمة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، مع التنويع بين التمارين للحفاظ على التحفيز العضلي وتجنب الملل أو التكيف السلبي.