"حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الحرب بحق المنظومة والطواقم الطبية في غزة

الدوحة – سبأ :

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المنظومة الطبية وطواقمها وعائلاتهم في قطاع غزة، وآخرها استهداف عائلة مدير مجمع مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن جيش العدو الصهيوني 'يواصل تدمير ما تبقّى من المنشآت الطبية في قطاع غزة، واستهداف الطواقم الطبية وعائلاتهم، وكان آخرها الاستهداف المتعمّد صباح اليوم لعائلة الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع مستشفى الشفاء في مدينة غزة'.

وذكرت أن هذه الجريمة 'أسفرت عن ارتقاء خمسة من أفراد عائلة الدكتور أبو سلمية، بينهم شقيقه وعدد من الأطفال، في رسالة دموية إرهابية موجَّهة للأطباء لدفعهم قسراً إلى ترك المدينة، في إطار سياسة الإبادة الجماعية، التي يُشكّل تدمير مقومات القطاع الطبي أحد أركانها'.

وأكدت الحركة أن استهداف الطواقم الطبية يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرةً إلى أن 'استشهاد أكثر من 1,700 من الكوادر الطبية في غزة، واستمرار اعتقال نحو 400 آخرين في ظروف بالغة القسوة منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر 2023، يمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجريمة ضد الإنسانية'.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني مستمرٌ في ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية 'في ظل صمت دولي وعجز غير مبرَّر عن حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين من القتل والاستهداف المتعمّد'.

وجددت حركة 'حماس'، مطالبتها للمجتمع الدولي، بما في ذلك مؤسساته ودوله، بضرورة التحرّك العاجل ضد ممارسات العدو الصهيوني التي تستهدف القطاع الطبي والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل بكل الوسائل المتاحة لوقف الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتهجير'.

كما دعت لـ'ضمان ملاحقة قادة العدو الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائمهم الوحشية، ولا سيما تلك المرتكبة بحق الطواقم الطبية والمنشآت الصحية'.

إكــس