اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
حالت ملايين الأمتار المكعبة من الصخور والجليد التي دمرت قرية صغيرة في جبال الألب السويسرية الأربعاء إضافة إلى عدم استقرار الجبل دون أي تدخل للحد من خطر الفيضانات في الوادي، إلا أن السلطات المحلية استبعدت الاحتمال الأسوأ، ولا تخطط لإجلاء السكان من المصب في الوقت الراهن.
وكانت السلطات لا تزال تلحظ الخميس إمكان حصول انهيار مفاجئ لسد الأنقاض الطبيعية، ما يجعل مياه البحيرة الاصطناعية الآخذة في الارتفاع تغمر الوادي.
لكنّ ستيفان غانزر، رئيس إدارة الأمن في كانتون فاليه، حيث وقعت الكارثة، قال خلال مؤتمر صحافي مساء الخميس 'تلقينا معلومات من جيولوجيين ومتخصصين يُرجّحون أن مثل هذا الحدث مستبعد'.
وأضاف غانزر أن الإفراغ الاستباقي لحوض السد الاصطناعي في بلدة فيردن الواقع على مستوى أدنى من الوادي يتيح 'توفير منطقة عازلة تمنع تدفق المياه إلى السهل'.
وشرح أن 'من غير المرجح أن تتسبب البحيرة فجأة وبقوة بتحطيم هذه الكتلة الضخمة من الحطام الناتج عن الانهيار' الذي وقع الأربعاء، لكنه في الوقت نفسه أقرّ بأن 'ما هو مستبعد (...) قد يصبح واردا'.
ومن هذا المنطلق، تُدرس خطط إجلاء، وقد أُبلغت البلديات والسكان بالاستعداد لأي طارئ، بحسب غانزر.
وأفاد كريستيان ستودر من دائرة المخاطر الطبيعية في الكانتون بأنّ ثمة سيناريوهين هما الأكثر رجحانا نظرا إلى تكوين الأنقاض وتركيبتها.
وأوضح أن السيناريو الأول يتمثل في 'تآكل تدريجي' للأنقاض بفعل مياه البحيرة، بينما السيناريو الثاني، 'الواقعي نوعا ما'، هو أن 'تزداد الأنقاض سيولةً تدريجيا وتتدفق بعيدا'.
لكن غانزر شدد على أن السلامة تأتي في المقام الأول، وقال 'لدينا شخص مفقود، ولا نريد المزيد من المفقودين أو القتلى في هذه الكارثة المروعة'.