322 مسيرة في حجة رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية وثباتاً مع غزة

الثورة نت/..

شهدت محافظة حجة اليوم 322 مسيرة حاشدة تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد غزة تحت شعار 'رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية .. وثباتاً مع غزة حتى النصر'.

ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، شعارات معبرة عن الثبات على الموقف الإنساني والديني الحق والصمود والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وكل فلسطين.

ورددوا هتافات مناهضة لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي وأدواتهما من المرتزقة والعملاء، مؤكدين أن مخططات الكيان الصهيوني، وشريكه الأمريكي، عبر ما يسمى بخطة ترامب، لن تحقق لكيان العدو ما عجز عنه في عامين من مجازر الإبادة والعدوان والحصار والتجويع والتعطيش ومحاولات التهجير القسري.

وثمن أبناء محافظة حجة عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة في عمق الكيان الصهيوني، والحصار البحري المفروض على موانئ العدو ومطاراته ومنافذه.

وعبر أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة عن رفضهم لخطة المجرم ترامب الهادفة دعم تنفيذ مخططات الكيان الصهيوني، وإنشاء ما يسمى بـ 'إسرائيل الكبرى'.

واعتبروا اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، من أخطر وأسوأ ما ارتكبه ضد القضية الفلسطينية والأمة الإسلامية جمعاء ولا يمكن الموافقة عليها بأي حال من الأحوال.

وجددّت الجماهير المحتشدة الولاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.

واعتبر بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها رؤساء المؤسسات والهيئات وشخصيات محلية واجتماعية، الموقف الإيماني للشعب اليمني لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، وتزداد القناعة بأهمية هذا الموقف كلما تكالب العدو ضد القضية الفلسطينية والمقاومة وضد الأمة، مؤمنين باقتراب النصر كلما افتضح المنافقون وسقطت الأقنعة عن وجوههم.

وأكد قناعة الشعب اليمني المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني وترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي وكل ما يصدر منهما باطل وظلم وعدوان ولا يتوقع منهم الخير إلا جاهلًا مغفلًا بعيد عن هدى الله في كتابه الكريم.

ووجه بيان المسيرات التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة.

ودعا أحرار العالم إلى التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة للالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة.

وأشار البيان إلى أن التحرك الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني له تأثيره وفاعليته في فضح المجرمين الصهاينة والأمريكان، داعياً إلى المزيد من الجهود الفاعلة.

كما دعا شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن لأن أول من سيدفع ثمن ذلك، هي تلك الشعوب قبل غيرها، وعليها الثقة بوعود الله بالنصر لأنها وعود قاطعة لا شك في تحققها، مضيفًا لا ينتظر من أرباب الإجرام الأمريكي والإسرائيلي أو يتوقع منهم الخير إلا جاهلًا'.