اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
ألهمنا الشرع الشريف بطرق عدة نستعين بها لمواجهة مصاعب الحياة عبر الأخذ بالأسباب وترديد الأدعية والأذكار وخاصة دعاء الوقاية من كل مكروه التي تقال وقت الشدائد والكوارث الطبيعية والتي من بينها دعاء الحفظ من الفيضانات .
ويعد الدعاء إلى الله والتقرب إليه هو خير ما يلجأ إليه المسلم للطمأنينة والحفظ من كل سوء، ولعل وقوع الكوارث الطبيعية مثل الفياضنات وغيرها يكون سببا في الرجوع إلى الله، لذا نستعرض ي السطور التالية أفضل ما يقال من صيغ دعاء الحفظ من الفيضانات.
ومن ضمن ما يستعين به المؤمن في الوقاية من المصائب والكوارث الطبيعية وهو دعاء الحفظ من الفيضانات على النحو التالي:
ويستحب أن يردد المؤمن عند وقوقع كوارث طبيعية دعاء الحفظ من الفيضانات وبالصيغ التالية:
ساعة الإجابة يوم الجمعة.. أدعية مستجابة تجلب لك خير الدنيا والآخرةيارب احفظ حفظ مصر وأهلها.. دعاء وزير الأوقاف بعد صلاة الجمعة| فيديودعاء ليلة الجمعة .. ردد أفضل 70 دعوة مستجابة لقضاء الحوائج وتُبدل أحزانك أفراحادعاء رفع الأعمال يوم الخميس.. كلمات مباركة عن الشيخ الشعراويخالد الجندي محذرًا: لا ترددوا هذه الأدعية على النفس.. ومصايبنا جبناها بلساننادعاء يكفيك شر من تخاف.. كان يردده النبي فاغتنمه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله دائمًا بهذا الدعاء وهو “اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال”، فكان صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء 3 مرات بعد الفجر و3 مرات بعد المغرب، فهذه دعوات الحياة الكريمة.
فنحن في أشدِّ الحاجة إلى الإكثار من هذا الدعاء عسى الله أن يحفظ ديننا، ولْنعلم أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان كثيرًا ما يُذَكِّر نفسه والناس بأن الله يُقَلِّب القلوب في لحظة؛ فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَكْثَرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَحْلِفُ: «لاَ وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ».
حرص عليه النبي صباحا ومساء وهو الدعاء بالعافية «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي»
أكثر دعاء ردده النبي 'اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: 'اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389)
يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ.
اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ.