×



klyoum.com
yemen
اليمن  ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» الخبر اليمني»

ما الذي تعلّمه الأمريكيون في معركة البحر الأحمر؟! 

الخبر اليمني
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٢١:٥٩

ما الذي تعلمه الأمريكيون في معركة البحر الأحمر؟!

ما الذي تعلّمه الأمريكيون في معركة البحر الأحمر؟! 

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

الخبر اليمني


نشر بتاريخ:  ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

| ضرار الطيب

من الواضح أن نتائج معركة البحر الأحمر ستظل تطارد الولايات المتحدة لفترة طويلة، خصوصا في ظل استمرار الصراع الأوسع في الشرق الأوسط، ففي المرة التالية التي سترسل فيها البحرية الأمريكية حاملة طائرات جديدة لاستعراض القوة في المنطقة أو فرض الردع، سيكون على طاقمها أن يثبتوا أنهم تعلموا شيئا من تجربة خمس حاملات طائرات سابقة -إذا لم نحتسب الحاملة (نيميتز)- لم تستطع أن تحقق هدفا واضحا ومحددا هو ردع القوات المسلحة اليمنية أو حماية السفن التي وضعتها صنعاء في قائمة الأهداف، بما في ذلك السفن الأمريكية نفسها، وهو أمر لا يمكن للبحرية الأمريكية حتى الآن على الأقل أن تدعيه، فكل ما تعلمته يحتاج إلى وقت طويل جدا لتطبيقه، وبلا أي ضمانات للنجاح، باستثناء البقاء بعيدا عن المنطقة!

لطالما قال الأمريكيون إنهم يتعلمون الدروس من معركة البحر الأحمر، باعتبارها أكبر اشتباك بحري تخوضه البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وأول معركة تشهد إطلاق صواريخ بالستية مضادة للسفن، وتشهد هجمات مستمرة ومباشرة على حاملات الطائرات، وفي يوليو الماضي – بعد انتهاء حملة ترامب على اليمن باتفاق سريع لوقف إطلاق نار ثنائي- تفاخر الأدميرال داريل كودل رئيس العمليات البحرية الأمريكية، بأن 'منحنى التعلم في البحر الأحمر كان عظيما' لكن هذا التصريح لم يكن يتعلق بالوصول إلى حل للتغلب على القوات المسلحة اليمنية، بل فقط بإيجاد نوعا من التوازن في تكاليف العمليات، من أجل تقليل استنفاد الذخائر المكلفة التي تعتمد عليها السفن الحربية في مواجهة الصواريخ والمسيرات اليمنية.

لم تكن الرئيسة السابقة للعمليات البحرية الأمريكية ليزا فرانشيتي، أكثر قدرة من داريل على استخلاص دروس 'استراتيجية' أهم فيما يتعلق بمعركة البحر الأحمر، فقد صرحت في نهاية 2024 بأنه 'لا أحد يتعلم أكثر من البحرية الأمريكية' لكن كل ما كانت تستند إليه هو أن أحد بحارة المدمرة (يو إس إس ماسون) تمكن من التوصل إلى طريقة لاستخدام المدفع الآلي للمدمرة بشكل أفضل في مواجهة الطائرات المسيرة اليمنية، علما بأن هذا المدفع هو طبقة الدفاع الأخيرة للمدمرة، بعد أن تفشل الطبقات الصاروخية!

وبالنظر إلى هذا السقف المتدني من 'التعلم' لا عجب أن يعتبر الملازم زاكاري مارتيرانو، الذي كان يعمل على متن المدمرة (ستوكديل) أن قدرة السفن الحربية الأمريكية على إسقاط بعض الطائرات المسيرة اليمنية والصواريخ و'رفع علم المعركة' في البحر الأحمر، يمثل 'تأريخا' يجب أن 'تستلهم منه الأجيال القادمة'!

لقد قاد الكابتن 'كريستوفر هيل' حاملتي طائرات شاركتا بشكل متتابع في معركة البحر الأحمر، وبعد عودة الحاملة الأولى (آيزنهاور) من المعركة قال: 'لقد شهدنا العديد من التجارب الأولى من نوعها مثل: مواجهة مركبات بدون طيار، وسفن سطحية، ومركبات غواصة غير مأهولة، ثم بالطبع، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والتي لم نشهدها من قبل.. لقد كانت تجربة متقدمة من حيث التعقيد'، ولكن قيادته لحاملة الطائرات (هاري ترومان) في وقت لاحق لم تظهر أنه تعلم الكثير من تلك الأحداث، حيث خسر مقاتلتين من طراز (إف-18) وكادت سفينته الضخمة أن تصاب بصاروخ يمني، قبل أن ينفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق نار سريع مع صنعاء.

الحقيقة، أن تصريحات 'داريل' بشأن موازنة التكاليف تلخص النقطة الأكثر استحواذا على تفكير قادة البحرية الأمريكية فيما يتعلق بدروس معركة البحر الأحمر، وفقا لمعظم التصريحات والتقارير، وهي النقطة التي يحاول البنتاغون بالفعل تطبيق دروسها من خلال التحول إلى الاعتماد على المنصات غير المأهولة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة فقد واجه مشروع (ريبليكيتور) المخصص لهذا الغرض نكسات فاضحة، وسيتطلب الأمر وقتا أطول من المتوقع لامتلاك الترسانة المطلوبة، وتكييفها مع عقيدة البحرية الأمريكية وأدواتها الرئيسية التي تحتاج هي الأخرى إلى تحديثات.

ومع ذلك فإن هذا التغيير لن يضمن النصر في جولة جديدة من معركة البحر الأحمر، فضلا عن حرب مع خصم ذي قدرات أكبر مثل الصين، فالأسلحة المسيّرة قد تخفض التكاليف، لكنها ليست 'تميمة' لفرض الردع، خصوصا أمام خصوم يعرفون جيدا حدود قدرات هذه الأسلحة ونقاط ضعفها وقوتها، ويملكون ترسانة كبيرة منها، وبالتالي فإن أكثر ما يمكن أن تحققه ترسانة الأسلحة المسيرة هو إبطاء وتيرة الاستنزاف، على أمل إيجاد طريقة للانتصار!

وحتى سلسلة الدروس التي سردها ضابط مشاة البحرية الأمريكية، تايلر سي جان مؤخرا في مقالة طويلة، والتي حاول فيها أن يكون أكثر صراحة من الجميع، فكانت خلاصتها هي أن على البحرية الأمريكية باختصار أن تستلهم من القوات المسلحة اليمنية كل شيء باستثناء الأيدولوجيا: بدءا من الترسانة المرنة وغير المكلفة، إلى الرؤية التكتيكية، والخيال العملياتي، وصولا إلى أسلوب البقاء، وهي دروس خلاصتها أن الولايات المتحدة أخفقت تماما وعليها أن تتعلم من الناجحين بدون شعور بالحرج، لكن هذه الدروس -والتي يتطلب تطبيقها وقتا طويلا وجهودا واسعة- لا تضمن أيضا أن تكسب البحرية الأمريكية معاركها القادمة.

وربما يكون تصريح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، عقب وقف إطلاق النار مع اليمن في مايو الماضي، بشأن 'انتهاء زمن الهيمنة الأمريكية على البحار والأجواء' و'التوقف عن إرسال البحرية إلى صراعات مفتوحة' هو أكثر ما يعبر عن الدرس الأهم الذي تعلمته الولايات المتحدة في معركة البحر الأحمر، وهو أن هناك حدود أكبر من أن يتم تجاوزها بتعديل الأدوات وتخفيض التكاليف، بل تحتاج إلى تعديل جوهر العقيدة القتالية الأمريكية، من خلال التخلي عن وهم القدرة على حسم أي صراع مهما كان، لأن زمن هذه العقيدة قد ولى!

لقد كان لجوء ترامب إلى وقف إطلاق نار ثنائي سريع مع صنعاء -برغم ما أثاره ذلك من صدمة داخل إسرائيل- ترجمة واضحة لإمكانية الاستفادة الفورية من درس 'انهيار الهيمنة' في البحر الأحمر، وأنه ربما الدرس الوحيد الذي يمكن أن تجد فيه البحرية الأمريكية فائدة حقيقية، لأن بقية الدروس الأخرى لا تضمن أبدا عدم التعرض لنكسات جديدة، بما في ذلك دروس الاستعانة بترسانة غير مأهولة، ودورس تحسين نقل البيانات، ودروس الشفافية والمساءلة، وحتى دورس التنسيق مع الحلفاء والشركات بشكل أفضل.

في المرة القادمة التي تنوي فيها البحرية الأمريكية دخول البحر الأحمر لردع اليمن، سيكون عليها أن تتصرف بشكل مختلف تماما حتى لا ينتهي الأمر بهروب جديد لحاملة طائرات كادت ان تصاب، وهذا لن يتحقق سوى بأن ينتظر الأسطول الأمريكي في مكان بعيد تماما عن نطاق النيران اليمنية، إلى حين يتم حسم المعركة عن طريق القصف الجوي أو تحريك قوات برية محلية أو إقليمية -وهو ما يتم العمل عليه فعلا- لكن لا يوجد في قائمة الدروس المستفادة من أي مواجهة مع اليمن ما يضمن مثل هذا الحسم، بل توجد الكثير من الدروس على حتمية الفشل.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 19 نوفمبر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2210 days old | 569,628 Yemen News Articles | 16,107 Articles in Nov 2025 | 79 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 21 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل