عقب إصابة الطفل عبودي .. هل سنشهد إختفاء ظاهرة حمل السلاح بزنجبار!!

تزايدت في الأونة السنوات الأخيرة حوادث الأشتباكات القبلية المسلحة في أسواق مدن محافظة أبين وتزايدت معها للأسف أعداد الضحايا الأبرياء الذين يتساقطون باستمرار على وقع العنجهية التي كان آخر ضحاياها الطفل عبودي الذي لم يتجاوز سنة أصابع اليد، إذ تلقى ثلاث رصاصات قاتلة في الوجه والصدر ويرقد حالياً في العناية المركزة ترعاه عناية الله سبحانه وتعالى.

الحادثة التي خلقت صدمة وهلع شديدين لدى الأهالي بمدينة زنجبار تدق ناقوس الخطر وتستدعي وضع حلول أمنية صارمة لفوضى حمل السلاح في المدن حتى لا تتحول إلى 'ظاهرة' جديدة تضاف إلى غيرها من الظواهر السلبية التي باتت تؤرق المجتمع في محافظة أبين.

رسالة نوجهها إلى مدير امن أبين العميد أبو مشعل الكازمي والعميد حيدرة السيد قائد الحزام الامني واللجنة الامنية بالمحافظة نثمن دوركم العظيم في حفظ الأمن وارساء دعائمه في المحافظة، حيث تبدو حملات تنظيم الأسواق والزام أصحاب المحال التجارية تركيب كيمرات التي تنفذها الجهات الأمنية من صميم ضبط الأمن والتعامل الامن السلس مع الجرائم وضبط الجناة، الا ان ذلك يبدو ناقصاً في ظل فوضى حمل السلاح التي تشهدها الأسواق والأماكن العامة وكذا الأسراف في أطلاق الأعيرة النارية في المناسباب دون رادع من ضمير مما يستدعي تعامل جاد وحازم من قبلكم مع هذه الظواهر التي يهدد خطرها أرواح المواطنين.