الرياض - محمد الحيدر

وقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مذكرة تفاهم مع مركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار التابع لمؤسسة محمد بن سلمان 'مسك'، بهدف استكشاف مسارات التعاون في مجالات المشاركة العلمية، والتعليم الصحي، ورفاه المجتمع، بما يسهم في دعم الابتكار، وتفعيل البرامج المعرفية، وتمكين الأبحاث ذات الأثر المجتمعي.

وقّع المذكرة من جانب مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الرئيس التنفيذي للتعليم والتدريب الدكتور عصام البنيان، ومن جانب مركز عِلمي الرئيس التنفيذي الدكتور سعود الفاضل، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.

وتنص المذكرة على استكشاف فرص تطوير عروض تعليمية تفاعلية، وتبادل الخبرات العلمية، ودعم دقة المحتوى البحثي والمعرفي، إضافة إلى إتاحة الوصول إلى شبكة الخبراء والباحثين في المستشفى، بهدف تسريع إنتاج المعرفة، وتعزيز جودة البرامج التعليمية والمعارض العلمية والتجارب التفاعلية التي يطورها مركز علمي.

وتشمل المذكرة التعاون في تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات الطب والعلوم الحيوية والذكاء الحيوي والمعلوماتية الحيوية والتقنية الحيوية، وتطوير برامج تدريبية وتعليمية، وبناء مبادرات مشتركة في التدريب والزيارات البحثية والندوات وورش العمل والدبلومات القصيرة، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويأتي توقيع المذكرة في إطار جهود التخصصي لتعزيز دوره الوطني في نشر العلوم، وربط المعرفة العلمية بالاحتياجات المجتمعية، بما ينسجم مع رسالته في توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، والمساهمة في تطوير القدرات البشرية ورفع جودة الحياة.

ويُعد مركز عِلمي التابع لمؤسسة محمد بن سلمان 'مسك'، وجهة تعليمية مكرّسة لإثارة فضول وحماس الأجيال الناشئة، من خلال إعادة تشكيل مفاهيم التعلم غير التقليدية، وتعزيز شغف السعي وراء المعرفة العلمية، تأسس بقيادة رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، مسترشدة بطموحها لدعم وإيجاد الفرص الجديدة للمتعلمين الصغار والكبار من جميع القدرات، وفي جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب براند فاينانس لعام 2025، كما أدرج ضمن قوائم مجلة نيوزويك لأفضل المستشفيات في العالم لعام 2025، وأفضل المستشفيات الذكية لعام 2026، وأفضل المستشفيات المتخصصة لعام 2026.