شابة تخسر 7 كغم في شهر باستخدام ChatGPT كمدرب غذائي شخصي، وتعتمد أسلوبًا بسيطًا، بينما يتباين الرأي بشأن تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على البيئة.

خسرت شابة سويسرية 7 كغم في شهر واحد بعد أن استخدمت ChatGPT كمدرب غذائي شخصي، عبر إرسال صور ومعلومات يومية عن طعامها للنظام، فتجنبّت برامج معقدة واعتمدت أسلوبًا بسيطًا وفعّالًا.

ابتكرت كريستينا جيشيانو طريقة عملية في التعامل مع ChatGPT، فكانت ترسل رسالة صوتية يومية بما تناولته، مع تحديد السعرات المقرّرة، ولم تعتمد على برنامج تغذية معقد. وقد تطوّر النظام في الدردشة نفسها ليحسب تلقائيًا السعرات والبروتين والألياف.

اعتمدت كريستينا على خاصية إدراج الصور، فترسل صورة ثلاجتها لتقديم وصفات مناسبة، موضحة أن العملية أصبحت سهلة ومستقلة، إذ تخطّت حساب السعرات ذهنياً وتوقفت عند بلوغ هدفها.

حقق فيديو تجربتها أكثر من مليوني مشاهدة على إنستغرام، و400 ألف متابع لمسارها الغذائي. وظهرت آراء متعددة، حيث رأى البعض أن التجربة مفيدة ومختصرة، فيما انتقد آخرون استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة والمياه.

ذكر مستخدمون آخرون نتائج إيجابية، منها شابة نائبية لجدول غذائي متوافق مع دورتها الشهرية وهبوط بمقاومة الأنسولين وما يقارب 4.5 كغم خسارة. وشابة بريطانية أعدّت خطة 1800 سعرة يوميًا متوازنة ومحددة السعرات بدقة.

استُخدم التطبيق أيضاً لأغراض رياضية ونفسية: نيجيرية أنشأت خطة تمارين تضم ثلاث حصص أسبوعية، بينما في هامبشاير طلبت أخرى صورة لها بعد فقدان 23 كغم لتكون حافزًا مستقبليًا.