أدانت جمعية جماعة الإخوان المسلمين المخططات الآثمة التي استهدفت أمن الأردن واستقراره، مؤكدة أن أي محاولة للمساس بالأمن الوطني ستصطدم بدولة قوية وصلبة، تستند إلى وعي شعبها، وقوة جيشها العربي المصطفوي، وأجهزتها الأمنية وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة.

وأكدت الجمعية، في بيان صادر عنها مساء الاثنين، أن كوادرها جميعاً هم جنود أوفياء للوطن، يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية، في مواجهة كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.

وأضاف البيان أن أي عبث بأمن الأردن من أي جهة كانت وبأي دافع، سيواجه بصلابة مؤسسات الدولة ويقظة الأجهزة الأمنية التي تسهر على حماية الوطن، مشدداً على رفض الجمعية التام لأي أجندات خارجية تحاول زرع الفتنة أو استباحة الدم الأردني.

وثمّنت الجمعية، في بيانها، ما وصفته بـ'الأداء المتميز والمحترف' لدائرة المخابرات العامة، مشيدة بإنجازها الكبير في كشف وإحباط المؤامرة، وقطع دابر الفتنة قبل أن تكتمل حلقاتها.

ودعت الجمعية إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المملكة، وتخريب استقرارها.

وختم البيان بالدعاء أن يحفظ الله الأردن قيادة وشعباً ومؤسسات، ويبقيه عزيزاً آمناً مستقراً.