اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
يُنظر إلى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم على أنهم مجموعه متنوعة من الأشخاص الذين يعانون من (إعاقة تعلم) و التي ترتبط بمشكلة إدراكية موجودة منذ الطفولة المبكرة ، إذ تؤثر على الأداء الفكري و التكيف النفسي و الأداء الإجتماعي لديهم.كما يُقدر نسبة انتشار هذه الفئة ب 15٪، و تؤثر على ما نسبته 1.7٪ من الأطفال سنويًا ، كما يمكن أن تستمر صعوبات التعلم حتى المراهقة و البلوغ ، حيث انها تؤثر على ما نسبته 4-6٪ من البالغين في العالم ، و غالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو صعوبات التعلم تحديات عاطفية و نفسية كبيرة .يتضح تأثير صعوبات التعلم ، و معاناة الأشخاص من تغيرات الحياة ، و صعوبة التعبير عن احتياجاتهم. من خلال مجموعة من المؤشرات الصحية و الإجتماعية و التربوية . إذ يُعاني ذوو صعوبات التعلم من ضعف في الصحة البدنية مقارنة ببقية الأفراد ، و هم أكثر عرضة للوفاة في سن أصغر ، إضافة إلى أن شبكتهم الإجتماعية محدودة مقارنة بغيرهم من الأصحاء ،و هم أكثر ميلًا للوحدة و العزلة ، و أكثر عرضةً للمحددات و العقبات و المشكلات ، ما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم .في هذا السياق أشارت العديد من الدراسات و البحوث إلى حاجة هذه الفئة لبرامج تأهيل نفسي متخصصة ، تستخدم استراتيجيات حركية ، و فنية تعبيرية تمكنهم من تجاوز المشكلات المرافقة لإضطرابات صعوبات التعلم التي يعانون منها.تبرز أهمية الطبيعة كالأشجار و البيئة في التحسين من قدرات هذه الفئة اللغوية و الإدراكية ، حيث توفر بيئة جاذبة للتواصل و التعبير و التغلب على التحديات ، فالتفاعل مع عناصر البيئة يقلل من التوتر ، و يحسن المزاج، كما يُعزز الشعور بالرفاهية ، و لا نغفل عن أن البيئة هي مكان خالي من الأحكام يشعرون فيها بالراحة و الإطمئنان .كما يمكن للتجارب الحسية مثل صوت الماء ، و ملمس أوراق الأشجار و غروب الشمس ، أن تزيد من قدرتهم على اكتساب المهارات الحياتية و اللغوية و الحسابية .اليوم و قد أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ثروت الحسن على أهمية تحسين طرق و برامج العناية بهذه الفئة ، أصبح على المجتمع أن يكون أكثر وعيًا بهذه الفئة و متطلباتها للوصول بهم لأعلى درجة من التوافق الشخصي والتربوي و الإجتماعي و الصحي .ومن هنا أشير بدوري كاستشارية نفسية بضرورة وضع البرامج و الخطط المناسبة و المتخصصة من قبل الأخصائيين و العمل بروح الفريق لخدمة فئة ذوو صعوبات التعلم لتشجيعهم على تقبل الذات و اكتساب مهارات ادارة التوتر و الإسترخاء و التقليل من مشاعر الإحباطو الفشل ، و رفع الكفاءة الذاتية لديهم ليكونوا أكثر انتاجًا و أداءً فاعلًا في المجتمع.
يُنظر إلى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم على أنهم مجموعه متنوعة من الأشخاص الذين يعانون من (إعاقة تعلم) و التي ترتبط بمشكلة إدراكية موجودة منذ الطفولة المبكرة ، إذ تؤثر على الأداء الفكري و التكيف النفسي و الأداء الإجتماعي لديهم.كما يُقدر نسبة انتشار هذه الفئة ب 15٪، و تؤثر على ما نسبته 1.7٪ من الأطفال سنويًا ، كما يمكن أن تستمر صعوبات التعلم حتى المراهقة و البلوغ ، حيث انها تؤثر على ما نسبته 4-6٪ من البالغين في العالم ، و غالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو صعوبات التعلم تحديات عاطفية و نفسية كبيرة .
يتضح تأثير صعوبات التعلم ، و معاناة الأشخاص من تغيرات الحياة ، و صعوبة التعبير عن احتياجاتهم. من خلال مجموعة من المؤشرات الصحية و الإجتماعية و التربوية . إذ يُعاني ذوو صعوبات التعلم من ضعف في الصحة البدنية مقارنة ببقية الأفراد ، و هم أكثر عرضة للوفاة في سن أصغر ، إضافة إلى أن شبكتهم الإجتماعية محدودة مقارنة بغيرهم من الأصحاء ،و هم أكثر ميلًا للوحدة و العزلة ، و أكثر عرضةً للمحددات و العقبات و المشكلات ، ما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم .
في هذا السياق أشارت العديد من الدراسات و البحوث إلى حاجة هذه الفئة لبرامج تأهيل نفسي متخصصة ، تستخدم استراتيجيات حركية ، و فنية تعبيرية تمكنهم من تجاوز المشكلات المرافقة لإضطرابات صعوبات التعلم التي يعانون منها.
تبرز أهمية الطبيعة كالأشجار و البيئة في التحسين من قدرات هذه الفئة اللغوية و الإدراكية ، حيث توفر بيئة جاذبة للتواصل و التعبير و التغلب على التحديات ، فالتفاعل مع عناصر البيئة يقلل من التوتر ، و يحسن المزاج، كما يُعزز الشعور بالرفاهية ، و لا نغفل عن أن البيئة هي مكان خالي من الأحكام يشعرون فيها بالراحة و الإطمئنان .
كما يمكن للتجارب الحسية مثل صوت الماء ، و ملمس أوراق الأشجار و غروب الشمس ، أن تزيد من قدرتهم على اكتساب المهارات الحياتية و اللغوية و الحسابية .
اليوم و قد أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ثروت الحسن على أهمية تحسين طرق و برامج العناية بهذه الفئة ، أصبح على المجتمع أن يكون أكثر وعيًا بهذه الفئة و متطلباتها للوصول بهم لأعلى درجة من التوافق الشخصي والتربوي و الإجتماعي و الصحي .
ومن هنا أشير بدوري كاستشارية نفسية بضرورة وضع البرامج و الخطط المناسبة و المتخصصة من قبل الأخصائيين و العمل بروح الفريق لخدمة فئة ذوو صعوبات التعلم لتشجيعهم على تقبل الذات و اكتساب مهارات ادارة التوتر و الإسترخاء و التقليل من مشاعر الإحباطو الفشل ، و رفع الكفاءة الذاتية لديهم ليكونوا أكثر انتاجًا و أداءً فاعلًا في المجتمع.