مكة - مكة المكرمة

يواصل مهرجان فلفل شقراء الرابع فعالياته المتنوعة، وسط إقبالٍ كبير من الزوّار، وتنافس محموم من قِبل المزارعين والمنتجين؛ لعرض وتسويق منتجاتهم الزراعية المتنوعة من أصناف حبحر شقراء، الذي يُعد من أشهر أنواع الفلفل الذي تنتجه المملكة.وأسهمت الجهود الكبيرة، والتعاون المثمر بين عددٍ من الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان، في نجاحه، ودعمه، وإعطائه زخُمًا إضافيًا؛ حيث وفّرت له كل مقومات النجاح، اللوجستية، والتمويلية، إضافةً إلى الرعاية والاهتمام الذي حظي به على أعلى المستويات.وبجانب جهود الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، في تنظيم المهرجان والإعداد له، قدّمت محافظة شقراء كل ما من شأنه إنجاح المهرجان، وتسهيل كافة الخدمات والاحتياجات المطلوبة، حيث على جاهزية المهرجان واستعداداته، وسخّر كل إمكانيات المحافظة لنجاح المهرجان، كما بذلت بلدية شقراء جهودًا ملموسة في التجهيز لانطلاق المهرجان والإعداد له، من خلال تهيئة موقع المهرجان في مقر قاعة البلدية للاحتفالات والمؤتمرات، وتجهيزه بالكامل لاستقبال الزوار والضيوف من داخل المحافظة وخارجها.إلى ذلك، أسهمت جهود مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بشقراء، في مساعدة المزارعين والمنتجين المشاركين في المهرجان، على عرض وتسويق منتجاتهم، من خلال تقديم المعلومات والنصائح المهمة التي تخص منتجاتهم الزراعية، والطرق المثلى لعرضها والمحافظة عليها، كما تكفّلت جامعة شقراء، بالجوانب العلمية والبحثية في المهرجان، من خلال تقديم الإحصائيات والمعلومات العلمية الدقيقة، عن الفلفل، واستعراض الدراسات الحديثة حوله.من جانبه، شارك صندوق التنمية الزراعية بفعالية في دعم وتمويل عددٍ كبير من المزارعين، ودعم مشاريع البيوت المحمية التي تنتج أنواعًا مختلفة من الفلفل، حيث يقدّم الصندوق قروض للمزارعين للاستثمار في هذا المحصول ذي العوائد الاقتصادية العالية، كما كانت لجهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، جهودًا ملحوظة في إثراء المهرجان ونجاحه، حيث ساهم المركز في تهيئة المتنزهات، وعمل على توعية رواد المهرجان من المشاركين والزوّار وحثهم على الالتزام بالسلوكيات البيئية السليمة، للمحافظة على الغطاء النباتي وتنميته، والمحافظة على الموارد الطبيعية بصورة عامة.يُشار إلى أن فعاليات مهرجان فلفل شقراء الرابع، تستمر حتى السادس من الشهر الجاري، ويُعد فرصة ثمينة للمزارعين لتسويق منتجاتهم من الفلفل، من خلال معرض المهرجان، أو تسويقها إلكترونيًا، بالإضافة إلى إبرام العديد من العقود والاتفاقيات، بين المزارعين وعددٍ من الشركات المتخصصة.