مرةٌ سابِعة وأنا فقط أهواكِ، أنا فقط أعتزُ بكِ، أنا فقط لا أرى أي شيء يجعلكِ مُظلِمة، أنا أراكِ نورٌ مُبهِج وآمِن، أنا فقط أعشقكِ يَاعَـدَني!

لا أُحِب أي أحدٍ يذكُركِ بِلفظٍ لا يُليقُ بكِ، لا أُحب أحدٍ يجعلكِ تبكي والذنبُ لم يكُن منكِ ولن يحصل هذا الشيء، لا أُحِب أي أحدٍ يلومَك عن أي شيء مهما حصل، أنتِ عَـدَن وعَـدني وعَـدننا أنتِ ليسَ عليكِ أي حرج ياحبيبةَ قلبي، أنتِ لن تكونِ مُذنِبة لأي شيء ولا سَتكونِ مُتعبة حتى وإن قالوا عليكِ بعض من رزايا الكلام العابِر ، أتعلمي حينما أقولُ لكِ أنتِ عَـدَني؟

بِشكلِ أعمق، أنتِ كُل ما هوَ جميل منذُ ذلكَ الحين وإلى الان!

أنتِ الأمان والإطمئنان، أنتِ الشُعور الذي يأتي وسط ذلكَ الضجيج ويجعل كُل عَـدني يَبتسِم، أنا لا أراكِ سِوى شيءٌ عظيم ونَقي بِشكلٍ غير مُعتاد، أنا أراكِ صعبة الوَصف وحتى الحديثُ عليكِ لا يجب إلا أن يُقال من فِئة العُظماء الذينَ يفهمون معنى عَـدَن!

أنتِ يَاعَـدَني نِجمةُ وكوكبٌ وبحرٌ يحتلهُم بِزقٍ كبير من الراحة، أنتِ لا تَستحِقي إلا الحُب لأنكِ أنتِ مَن زرعتي الحُب بِقلبي وقلب كُل من يَهواكِ، أنتِ أُم لن تحصل ولن تَتكر في تاريخ البشرية كامِل!

أنتِ وأنتِ وأنتِ يَاعَـدَني…

أبتسِمي فقط يَا أعظمُ عَـدَن، أبتسِمي فقط أوِدُ أن أراكِ دائمًا بهذهِ الإبتِسامة التي تجعلُ الكُل يتعحبُ مِنها!

والان يَاعَـدَني مثل كُل مرة سوفَ أعودُ لكِ في كُل الأوقات وألقي بعضٌ من كلِماتي الغير كافية التي لن تصِفُك مهما كَتبت!.

١١:١مَ.

٢٠٢٥.٢.٥

الأربِعاء.

هاجر عايد