مسؤولون هنود صرّحوا بأن 'نيودلهي تعد الاختبار استفزازاً متهوراً وتصعيداً خطيراً'

أعلن الجيش الباكستاني إجراء تجربة إطلاق ناجحة لنظام أسلحة صاروخية أرض-أرض، موضحاً أن هذا النظام الصاروخي الذي يبلغ مداه 450 كيلومتراً، يُطلق عليه اسم 'نظام أسلحة عبدلي'.

وقال الجيش الباكستاني في بيان اليوم السبت: 'أجرت باكستان اليوم تجربة إطلاق ناجحة لنظام أسلحة عبدلي، وهو صاروخ أرض-أرض بمدى 450 كيلومتراً'.

وأضاف البيان، أن التدريب يهدف إلى ضمان 'الجاهزية العملياتية للقوات، والتحقّق من المعايير الفنية الرئيسة' بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم في الصاروخ وتعزيز خصائص المناورات'، وفقاً لوكالة 'فرانس برس'.

وقبل الاختبار، صرّح مسؤولون هنود بأن نيودلهي تعدّه 'استفزازاً متهوراً وتصعيداً خطيراً'.

وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين في أعقاب الهجوم الإرهابي الدموي الشهر الماضي، الذي شنّه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً.

وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالغام، وأسفر أيضاً عن إصابة ما لا يقل عن 17 آخرين معظمهم من السياح الهنود.

واتهمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، باكستان بالتورُّط في الهجوم، وتعهدت بمعاقبة المسؤولين عنه.

ونفت باكستان أيَّ صلة لها بالهجوم وحذّرت من الرد إذا اتخذت الهند إجراءً عسكرياً.

واليوم السبت أعلن الجيش الهندي تبادل إطلاق نارٍ ليلي لليوم الثامن على التوالي مع الجيش الباكستاني على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير، متهماً القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة خفيفة، 'مما دفع الجيش الهندي للرد'.

وأمس الجمعة، أصدرت سلطات جزء كشمير الخاضع للإدارة الباكستانية تعليمات للسكان 'بتخزين ما يكفي من الطعام لمدة شهرين' في عددٍ من المقاطعات، وسط مخاوف من اندلاع نزاعٍ واسع النطاق بين البلدين النوويين.