اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
كشفت دراسة أسترالية حديثة أن المشاركة المنتظمة في الفعاليات العامة، مثل المهرجانات والاحتفالات، تسهم بشكل فعّال في تعزيز مشاعر السعادة والتقليل من مستويات التوتر لدى الأفراد.
الدراسة التي نُشرت في مجلة International Journal of Tourism Research، واستندت إلى تحليل آراء أكثر من 350 مشاركاً، أجراها باحثون من جامعتي جنوب أستراليا وفليندرز، أوضحت أن التفاعل المباشر مع الفعاليات يمنح الأفراد شعورًا أعمق بالفرح، مقارنةً بمن يكتفون بمتابعتها عن بُعد.
وتبيّن أن الحضور الشخصي يُحفّز ما يُعرف بـ'حالة التدفق الذهني'، وهي حالة من الانغماس الكامل في النشاط تفصل الشخص عن الإحساس بالوقت وتبعده عن الأفكار السلبية، ما يعزز الرفاه النفسي بشكل ملحوظ.
ورغم أن التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت أظهر بعض الفوائد في تحسين المزاج وزيادة الثقة بالنفس، إلا أن تأثيره على السعادة العامة كان محدوداً مقارنةً بالمشاركة الواقعية.
الباحثون شددوا على أن فوائد هذه المشاركة لا تقتصر على الجانب النفسي فقط، بل تمتد لتشمل تعزيز الحركة الجسدية وتقوية الروابط الاجتماعية، ما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة وجودة الحياة.