قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة، للمشاريع التنموية في سوريا، يجسد عمق الأخوة والتعاون بين سوريا والمملكة العربية السعودية ويعبر عن روح التضامن الإنساني في مواجهة التحديات.

وأضاف، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الطوارئ السورية رائد الصالح خلال حفل تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة للمشاريع التنموية في سوريا، أن ما بذلته المملكة في أصعب الظروف سيظل محفورا في وجدان السوريين جميعا، ولقد مرت بلادنا بظروف قاسية خلفت دمارا واسعا في المنازل والبنى التحتية وأنقاضا تعيق التعافي ومخلفات حرب تهدد حياة المدنيين.

وواصل، أتوجه بجزيل الشكر إلى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى مركز الملك سلمان، على ماقدموه من دعم ومساندة للشعب الشوري طوال السنوات الماضية، وعلى وقوفهم إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الهامة من خلال مشاريع نوعية تسهم في التخفيف من معاناة المواطنين، متابعا: إن سوريا الحضارة والتاريخ تثبت كل يوم إصرارها على التعافي وتطلعها إلى مستقبل أفضل، وهذا الحفل رسالة دعم وأمل لكل السورييين.