رم -

نعيش هذه الايام أفراح الاستقلال وتجلياته هذا الاستقلال الذي يعتبر محطة مشرقة في تاريخ هذا الوطن الغالي.

في هذا اليوم المجيد نجدد العهد بان نمضي في درب البناء والتنمية ، والإصلاح والنمو ؛ وبناء دولتنا الحديثة التي نفاخر بها العالم.

وفي الاستقلال نستذكر تضحيات المؤسسين الاوائل الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن نحيا في وطن حر، مستقل، تسوده العدالة، وتُصان فيه الحقوق و الحريات.

وفي هذه المناسبة الوطنية تتقدم كتلة إرادة والوطني الإسلامي بأحر التهاني والتبريكات لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الامين سمو الأمير الحسين بن عبد الله، وإلى أبناء شعبنا الأردني الأصيل، وقواتنا المسلحة درع الوطن؛ ولاجهزتنا الامنية الساهرة على الامن والامان.

إن كتلة إرادة والوطني الإسلامي، إذ تبارك بهذه المناسبة فانها في الوقت عينه تؤكد التزامها بالعمل من أجل رفعة الأردن وازدهاره لتسوده قيم الإصلاح الشامل، والتكافل الاجتماعي، والعدالة الاقتصادية، وبناء اقتصاد وطني قوي، وتحقيق المشاركة الشعبية الفاعلة في صنع القرار.

وتؤكد الكتلة ايمانها ودعمها وتثمينها لتماسك الشعب الأردني ووعيه، وندعو الجميع لوحدة الصف وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، والانتصار لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت وستبقى القضية الاولى للأردن قيادة وشعبا.

نتمنى للاردن العظيم دوام نعمة الامن والاستقرار والتطور والنمو ، وان يحفظ القيادة الهاشمية الحكيمة وان يحمي هذا الشعب الأصيل .