اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين، عن استدعاء السفير الأذربيجاني في موسكو رحمن مصطفايف، وذلك على خلفية ما وصفته بأنه تصرفات باكو غير الودية والاحتجاز غير القانوني للصحفيين الروس.
وأفاد مسؤول في الوزارة: بأنه 'تم استدعاء السفير الأذربيجاني إلى وزارة الخارجية، وذلك بسبب تصرفات باكو غير الودية والاحتجاز غير القانوني للصحفيين الروس، الذين لم تشكُ السلطات الأذربيجانية منهم طوال كل هذه السنوات'.
وجاء ذلك بعد أن نفذت قوات الأمن الأذربيجانية عملية في مكتب وكالة 'سبوتنيك أذربيجان'، احتجزت في أعقابها مدير المكتب وأحد الموظفين، حسب وسائل إعلام أذربيجانية. وأكدت الداخلية الأذربيجانية توقيف اثنين من ممثلي مكتب 'سبوتنيك'.
وقالت السلطات في باكو، إن مكتب 'سبوتنيك' تلقى أمرا بالإغلاق في فبراير الماضي، لكنه واصل عمله رغم ذلك.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن قلق موسكو إزاء انقطاع التواصل مع الصحفيين الروس في باكو عقب 'عملية خاصة' قامت بها أجهزة الأمن الأذربيجانية في مكتب 'سبوتنيك'.
وأضافت أن الجانب الأذربيجاني لا يسمح للدبلوماسيين بمقابلة الصحفيين الروس دون تفسير، بينما لا ترد باكو على الاستفسارات. وقالت: 'لا يسمح لموظفي القسم القنصلي بالسفارة الروسية بمقابلة الصحفيين الروس، ولا يتم تقديم أي معلومات عن أسباب هذه الإجراءات. نحن قلقون على صحفيينا'.
ومن جانبه، قال المجلس الروسي لحقوق الإنسان إن انتهاك قوات الأمن الأذربيجانية للاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بالصحفيين يثير تساؤلات، وأعرب عن أمله في أن يتم الإفراج عن صحفيي 'سبوتنيك أذربيجان' في أقرب وقت.
وقد توترت العلاقات بين روسيا وأذربيجان في الأيام الأخيرة بعد أن أعلنت لجنة التحقيقات الروسية عن قيام أجهزة الأمن في مدينة يكاترينبورغ بضبط عصابة إجرامية أثنية من ذوي الأصول الأذرية، يتهم عناصرها بجرائم قتل ومحاولات اغتيال على الأراضي الروسية في السنوات الماضية.