البلاد- جدة

أكّد المشاركون في جلسات اليوم الثالث للمعرض الدولي العائم الأول للامتياز التجاري أن (85%) من مشاريع الامتياز التجاري تحقق النجاح خلال أول خمس سنوات, مقابل (50%) للمشاريع التقليدية مما يقلل من المخاطر التشغيلية, نظرًا لاعتماده على نموذج عمل مثبت، مشيرين إلى أهمية الامتياز التجاري في تحقيق التوسع السريع للعلامات التجارية بأقل تكاليف رأس مالية.

وتناول المشاركون التحديات الرئيسة في الامتياز التجاري للمانح والممنوح، مؤكدين ضرورة التعاون لتجاوز تلك التحديات ومن أبرزها, التزام الممنوحين بمعايير التشغيل بدقة، وصعوبة التكيّف مع متطلبات بعض الأسواق المحلية، والمنافسة الشديدة بين العلامات التجارية، وارتفاع تكلفة الدخول الأولى لبعض الامتيازات.

واستعرضت الجلسات التعريف بنظام الامتياز التجاري السعودي الذي يهدف إلى تنظيم العلاقة بين المانح والممنوح للامتياز, ومزايا مانح الامتياز (التوسع الجغرافي السريع بأقل تكلفة تشغيلية، وتحقيق دخل دوري من رسوم الامتياز، ونقل المخاطر التشغيلية إلى ممنوح الامتياز مع الاحتفاظ بالتحكم في الجودة)، إضافةً لضمان الشفافية، والتطرق لأثر الامتياز التجاري على استدامة العلامات التجارية، وإيجابيات مرونة التكيف مع الامتياز التجاري، والتركيز عليه في مراحل النمو الأولى للعلامة التجارية.