بدأت ملامح مفاوضات جديدة تلوح في الأفق بين ليونيل ميسي ودوري روشن، بعد خروجه من منافسات كأس العالم للأندية، في خطوة تشير إلى قرب فتح صفحة جديدة في مسيرته الاحترافية.

ووفق مصادر مقربة، أعاد صندوق الاستثمارات العامة التواصل مع ممثلي ميسي، بالتزامن مع اقتراب نهاية عقده مع نادي إنتر ميامي الأمريكي في ديسمبر 2025،وهذه الخطوة تمهد أمام انتقال محتمل للنجم الأرجنتيني في يوليو المقبل، حين يصبح لاعبًا حرًا.

في هذا السياق، برز اسم النادي الأهلي كأحد أبرز المرشحين لضم ميسي، إذ أفادت تقارير صحفية بوجود تواصل أولي بين الطرفين لبحث تفاصيل المشروع الرياضي المقترح، خاصة مع استعداد الأهلي للمنافسة على البطولات القارية والمحلية في الموسم المقبل.

الجماهير الأهلاوية من جهتها لم تتأخر في التعبير عن رغبتها، حيث أطلقت حملة إلكترونية تحت وسم '#ميسي_مطلب_الملوك'، مطالبةً إدارة النادي بخطوة جادة لإتمام هذه الصفقة التاريخية.

ومن بين الشروط التي وُضعت على طاولة التفاوض، رغبة ميسي في اللعب إلى جانب صديقه المقرب لويس سواريز، في تكرار لتجربتهما الناجحة في إنتر ميامي، كما أبدى والد ميسي ومستشاره، خورخي، اهتمامًا كبيرًا بالمشروع الرياضي السعودي، واعتبر أن البيئة الكروية في المملكة ناضجة لاستقبال تجربة عالمية بهذا الحجم.

حتى الآن، لا تزال المفاوضات في مراحلها التمهيدية، ولم تُحسم الأمور بشكل رسمي، ويُنتظر أن تتضح الرؤية بشكل أكبر خلال الأسابيع المقبلة، خصوصًا بعد إعلان ميسي موقفه النهائي من تمديد عقده مع إنتر ميامي أو خوض تجربة جديدة في الملاعب السعودية.