أكد أن جائزة القلم الذهبي فرصة كبيرة للكتّاب لتحويل أعمالهم إلى مشروعات سينمائية وتلفزيونية ناجحة

أكد الممثل والمنتج حسن عسيري أن أزمة النصوص في الدراما العربية ليست جديدة، لكنها قد تجد حلّها في الروايات، التي باتت تلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل إنتاج محتوى قوي يقرّب المبدعين من صنّاع الأفلام والمسلسلات.

وقال عسيري، في تصريح لـ'سبق” على هامش حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، الذي أُقيم أمس في الرياض بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه ووزارة الثقافة إن الجائزة تمثل فرصة كبيرة للمبدعين في مجال الروايات، حيث تقرّبهم إلى صنّاع الدراما، وتعزز من فرص تحويل أعمالهم الأدبية إلى مشروعات سينمائية وتلفزيونية ناجحة”.

وأضاف أن أي منتج في العالم يحلم بأن يجد نصًا جميلاً، فكيف إذا كانت الرواية نفسها تحمل مقومات النجاح؟ هذا يجعل الأمر أكثر تشويقًا وإلهامًا”.

وشهد الحفل، الذي احتضنه مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، ليلة استثنائية جمعت بين التكريم والعروض الفنية، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أنحاء الوطن العربي.

وتم افتتاح الأمسية بمقطوعة موسيقية حملت عنوان “حرملك”، حيث امتزجت الموسيقى بالأداء البصري في عرض مبهر أسر الحضور. وقد بلغت قيمة الجوائز المقدمة خلال الحفل 740 ألف دولار، ما يعكس حجم الدعم والاهتمام بالمواهب الأدبية.

من جانب آخر، وجّه رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، رسالة إلى الشباب العربي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قائلاً : “فرحتكم تعني لنا الكثير في جائزة القلم الذهبي، وجهزوا أنفسكم للجائزة القادمة، هذه السنة نريد متقدمين أكثر، ونسعى لتحقيق أحلام الجميع”.

ويُعد هذا الحدث أحد أبرز الفعاليّات الثقافية التي تسلط الضوء على الأدب العربي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الكتّاب والمبدعين للوصول إلى صناعة الدراما والسينما بشكل أكثر احترافية وتأثيرًا.