أظهرت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة 'وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم'، أن الأرض أصبحت خلال الفترة من 2001 وحتى 2024 أكثر ظلامًا، أي أنها تعكس ضوء الشمس بشكل أقل.

وأوضحت النتائج أن هذه الظاهرة أكثر وضوحًا في نصف الكرة الشمالي مقارنة بنصف الكرة الجنوبي.

وقاد فريق البحث نورمان لوب من مركز أبحاث لانجلي التابع لوكالة ناسا في هامبتون بولاية فيرجينيا الأمريكية، حيث تمكن الفريق من اكتشاف هذا التفاوت غير المعروف سابقًا بعد تحليل بيانات الأقمار الصناعية.

وأشار الباحثون إلى أن نصف الكرة الجنوبي يكتسب طاقة إشعاعية في الجزء العلوي من الغلاف الجوي بمتوسط عام، في حين يسجل نصف الكرة الشمالي خسارة صافية في الطاقة.

وعلى الرغم من ذلك، بينت الدراسات السابقة أن هذا التفاوت يعوضه دوران الغلاف الجوي والمحيطات، الذي ينقل الطاقة عبر خط الاستواء من نصف الكرة الجنوبي إلى نصف الكرة الشمالي.