ستحمل الرياض ذاكرة الوطن وهويته الحضارية على مر العصور

يأتي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبناءً على ما رفعه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عن تسمية ميادين الرياض بأسماء الأئمة والملوك، تأكيداً على دور هذه الشخصيات في بناء الدولة وتوحيدها واعتزازاً بالموروث الثقافي والحضاري للدولة السعودية بكل مراحلها.

كذلك تُنمي هذه الخطوة معاني الصدق والولاء والمواطنة لدى جيل اليوم وما عاشته دولتهم من تحولات وعصور كانت شاهدة على ذكريات لا يدفنها الزمن، كما تُسلّط الضوء على الدور المهم لقادة الدولة السعودية واستحضار ملاحم وبطولات قادها الملوك والأئمة في مشروع بناء هذا الكيان السياسي.

جاء توقيت هذ التسمية متزامناً مع احتفالات المملكة بيوم التأسيس؛ ليبرز الامتداد التاريخي العريق للدولة السعودية منذ نشأتها قبل أكثر من 300 عام.

ستُرسّخ هذه الخطوة مكانة الرياض كذاكرة للوطن ورموزه، لتصبح ميادينها هوية بصرية تُجدّد الماضي وصولاً للعهد الجديد الذي نهضت فيه المملكة في أكثر من مجال ليرتبط المواطنون بإرثهم التاريخي.