قال مراسل موقع 'أكسيوس' الأمريكي باراك رافيد، إن إسرائيل فجرت، اليوم الأربعاء، الآلاف من أجهزة الراديو الشخصية (ووكي توكي) التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان، وذلك في إطار الموجة الثانية من عمليتها الاستخباراتية التي بدأتها أمس الثلاثاء بتفجير أجهزة بيجر التابعة لحزب الله، بحسب مصدرين مطلعين.

وقالت المصادر إن أجهزة الراديو الشخصية التي فخختها أجهزة المخابرات الإسرائيلية اليوم، كانت جزءًا من نظام اتصالات الطوارئ الخاص بحزب الله.

وشهدت عدة مناطق في لبنان من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجنوب مرورًا بالبقاع (شرق البلاد) هجمات مريبة وغير معروفة المصدر، اليوم الأربعاء.

وتزامنت اليوم الأربعاء مع تشييع عناصر من حزب الله قضوا أمس في الهجوم المتزامن الذي طال أجهزة نداء لاسلكية (بيجر) يستعملها مقاتلو الحزب.

كما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية منذ قليل وقوع 3 قتلى إثر انفجار أجهزة اتصالات في بلدة سحمر براشيا والبقاع الغربي.

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لم تكن لديها أي معرفة مسبقة بالهجوم المميت في لبنان الذي شهد انفجار آلاف أجهزة بيجر الخاصة بأعضاء حزب الله.

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة: 'لم تكن الولايات المتحدة على علم بهذه الحوادث، ولم تكن متورطة فيها وقال بلينكن: 'ما زلنا نجمع المعلومات ونجمع الحقائق'، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وتابع: 'بشكل عام، كنا واضحين للغاية بشأن أهمية تجنب جميع الأطراف اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تزيد من تصعيد الصراع الذي نحاول حله في غزة'.

وقال بلينكن أيضًا، إنه ليس من الواضح بعد ما هو تأثير هذه الانفجارات على عمليات حزب الله.