السوسنة - أحدثت وفاة المؤثرة المغربية سلمى، المعروفة عبر منصة 'تيك توك'، حالة من الحزن العميق والتفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وفاتها إثر مضاعفات صحية خطيرة أعقبت خضوعها لعملية جراحية لتغيير مسار المعدة في إحدى العيادات الخاصة بتركيا.

وكانت الشابة ترقد في قسم العناية المركزة تحت مراقبة طبية دقيقة، قبل أن تُعلن وفاتها في ظروف أحزنت جمهورها ودفعت زوجها إلى الظهور بمقطع مصور وهو ينهار بالبكاء، في مشهد مؤثر تداوله كثيرون على الإنترنت.

وأثارت الواقعة من جديد نقاشًا حول الضغوط النفسية التي يواجهها المؤثرون الرقميون، وخاصة التنمر المرتبط بالمظهر الجسدي، الذي يدفع البعض إلى اتخاذ قرارات طبية محفوفة بالمخاطر. ونشر نشطاء تعليقات تشير إلى أن المؤثرة كانت تتعرض لتعليقات سلبية متكررة بشأن وزنها، وهو ما رجّح أن يكون أحد الدوافع وراء إجرائها للعملية.

وتُعد عملية 'تغيير مسار المعدة' من أكثر جراحات إنقاص الوزن شيوعًا، وتُجرى على مرحلتين تشملان تصغير حجم المعدة وتجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى تقليل الشهية وتعديل عملية امتصاص الطعام. رغم فعاليتها في حالات السمنة المفرطة، تبقى هذه العملية مصحوبة بمخاطر تتطلب رعاية طبية صارمة، ومتابعة دقيقة قبل وبعد الإجراء.

اقرأ ايضاً: