أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) عن تنظيم ملتقى 'بيبان 2025' خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار 'وجهة عالمية للفرص'. وأوضحت الهيئة أن الملتقى سيشهد مشاركة أكثر من 200 متحدثًا محليًا و عالميًا.

وأشار إلى أن 'بيبان' يأتي ليؤكد مكانته بصفته منصة عالميةً رائدةً ونقطة التقاء تجمع رواد الأعمال بصناع القرار والمستثمرين والخبراء.

وأضاف أن ذلك يسهم في بناء شراكات إستراتيجيةً واستكشاف فرص نوعيةً وتطوير أفكار مبتكرةً، ويعمل على ترسيخ بيئة ريادية متجددة في المملكة تقوم على المرونة والجاذبية والاستدامة، بما يحفز رواد الأعمال على تحويل طموحاتهم إلى مشاريع مؤثرةً.

150 جهة لخدمة المنشآت الصغيرة

وأكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت'، سامي بن إبراهيم الحسيني، أن ملتقى 'بيبان' يمثل منصة عالميةً تجمع رواد الأعمال بالمستثمرين وصناع القرار؛ ليفتح آفاقًا واسعةً أمام رحلة العمل الريادي في كل مراحلها.

وعدّ الحسيني 'بيبان' جسرًا يربط الأفكار بالاستثمار، ويتيح لرواد الأعمال فرصًا للتواصل المباشرًا مع المستثمرين والجهات الممكنة، في بيئة محفّزةً للابتكار.

وتابع مشددًا على السعي من خلال الملتقى للإسهام في تكريس مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا لريادة الأعمال والابتكار، عبر توظيف ما تتمتع به المملكة من إمكانات كبيرةً، في ظل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدةً لهذا القطاع.

وأوضح أن الملتقى سيشهد مشاركة أكثر من 150 جهةً ممكنةً من القطاعين الحكومي والخاص؛ لتقديم حلول شاملةً في مجالات دعم القدرات والتجارة الإلكترونية والتمويل والاستثمار.

اتفاقيات نوعية تغطي 7 قطاعات رئيسة

وكشف تقرير منشآت أن الملتقى سيشهد العديد من الإطلاقات والاتفاقيات ذات الأثر المباشرًا على قطاع ريادة الأعمال، بهدف دعم الاستثمار في المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتحفيز نموها.

وأشار إلى أن الملتقى يضم سبعة أبواب رئيسةً صُمم محتواها ليغطي جميع احتياجات رواد الأعمال، وهي: باب التمكين، وباب التمويل والاستثمار، وباب الامتياز التجاري، وباب الشركات الناشئة، وباب التجارة الإلكترونية، وباب المنشآت متسارعة النمو، وباب السوق.

وأفاد بأن الملتقى سيشارك فيه أكثر من 1000 عارضًا من رواد الأعمال المحليين والإقليميين والدوليين، إلى جانب المستثمرين والخبراء وصناع القرار، في تجربة فريدةً تُسهم في بناء شبكة علاقات عالميةً وفرص استثمارية متعددةً.

وأكد أن انعقاد الملتقى يأتي امتدادًا لنجاحات النسخ السابقة التي رسخت مكانته كأكبر منصة ريادية في المنطقة، وأسهمت في إطلاق مئات المشاريع والاتفاقيات النوعيةً.