انخفضت الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاثنين، مع تصاعد قلق المستثمرين في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية باهظة على شركاء تجاريين رئيسيين، ورغم الاضطرابات المتزايدة في السوق، فقد تمسك البيت الأبيض بقرار الرسوم الجمركية.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.5%. إذا أغلق المؤشر عند هذا المستوى، فسترتفع خسائره من أعلى مستوى إغلاق له في فبراير إلى 20%، وهو ما يُمثل سوقًا هابطة بمقاييس وول ستريت.

كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 1200 نقطة، أي 3.2%. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.7%، ليواصل تراجعه، حيث باع المستثمرون أسهمهم التكنولوجية الرابحة لجمع الأموال.

ويأتي هذا في أعقاب التراجع الحاد الذي شهده السوق في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب موقع cnbc.

عانى مؤشر داو جونز الصناعي من خسائر متتالية تجاوزت 1500 نقطة لأول مرة في التاريخ، بما في ذلك انخفاض قدره 2231 نقطة يوم الجمعة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 6% يوم الجمعة وحده، مسجلاً أسوأ أداء يومي له منذ الانهيار الناجم عن الوباء في مارس 2020. وفقد المؤشر الآن 10% على مدار جلستين.

ودخل مؤشر ناسداك المركب رسميًا منطقة السوق الهابطة يوم الجمعة، بعد أن انخفض بنسبة 22% من أعلى مستوى قياسي له. انخفض المؤشر الذي يعتمد على التكنولوجيا بنسبة 6% تقريبًا يومي الخميس والجمعة، ما يعكس قلق المستثمرين على نطاق واسع.