اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بعد أن سجلت مكاسب تجاوزت 2% في الجلسة السابقة، في وقت تأثرت فيه الأسواق بتراجع أسعار المعادن النفيسة، رغم استمرار التوتر بين روسيا وأوكرانيا وما يثيره من مخاوف بشأن تعطل الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير، التي ينتهي أجلها اليوم، بمقدار 21 سنتًا أو ما يعادل 0.3% لتسجل 61.73 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:50 بتوقيت غرينتش، فيما تراجع عقد مارس الأكثر تداولًا 19 سنتًا أو 0.3% إلى 61.30 دولارًا للبرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتًا أو 0.3% ليصل إلى 57.88 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان قد أنهيا جلسة أمس على ارتفاع تجاوز 2%، عقب اتهام موسكو كييف باستهداف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما أثار مخاوف في الأسواق من احتمال تعطل إمدادات الطاقة، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وقال محلل السلع في شركة ماريكس، إد مئير، إن موجة البيع الحالية قد تعود إلى الضعف الناتج عن التصحيح الحاد الذي شهدته المعادن النفيسة، مشيرًا إلى أن هذا التصحيح غالبًا ما ينعكس على بقية السلع الأولية.
وأضاف أن الأسواق تبدو مقتنعة بأن التوصل إلى اتفاق سياسي شامل سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.
وشهدت المعادن النفيسة، أمس الاثنين، تراجعًا حادًا، حيث هبطت أسعار الفضة والبلاتين من مستويات قياسية مرتفعة، في ظل عمليات جني أرباح بعد موجة صعود قوية خلال الفترة الماضية.
وفي المقابل، نفت كييف الاتهامات الروسية باستهداف الرئيس بوتين، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى تقويض مفاوضات السلام الجارية.
ويواصل المستثمرون مراقبة التطورات الجيوسياسية عن كثب، إذ قد يؤدي أي تصعيد جديد إلى تجدد المخاوف بشأن الإمدادات ودفع أسعار النفط للارتفاع.
وتترقب الأسواق تطورات الشرق الأوسط، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال دعم توجيه ضربة كبيرة أخرى لإيران في حال استئنافها تطوير برنامجها الصاروخي أو النووي، وتحذيره حركة حماس من عواقب وخيمة في حال عدم إلقاء السلاح.
وعلى صعيد التوقعات القريبة، رجّح مئير أن تتجه أسعار النفط نحو الانخفاض خلال الربع الأول من عام 2026، مع تزايد وفرة المعروض في السوق العالمية.










































