أدلى لورينز كراوس، البالغ من العمر 53 عامًا، باعتراف مرعب بقتل والديه المسنين ودفن جثتيهما في الحديقة الخلفية لمنزلهما، خلال مقابلة تلفزيونية بثت بعد ساعات من اكتشاف الشرطة للرفات.

وقال كراوس لمراسل قناة CBS6: 'دفنتهما في ممتلكاتهما'، وعندما سأله المذيع جريج فلويد عن تفاصيل الحادث، اعترف الرجل بأنه خنق والده بيديه، وخنق والدته بحبل بعد ساعات من وفاة والده، ثم قرر دفنهما بعد عدة أيام.

وأوضح كراوس أنه كان على علم بأن ما فعله خطأ، إلا أنه أصر خلال المقابلة على أن يكون حديثه علنيًا، مؤكدًا أنه كان بكامل قواه العقلية أثناء الإدلاء بالتصريحات.

ويأتي هذا الاعتراف بعد أن أجرى المحققون فحصًا للرعاية الاجتماعية للزوجين، اللذين كانا يتلقيان إعانات، ووجدوا منزلهما خاليًا قبل أن يعثروا على جثتيهما.

وقالت الشرطة إن فرانز وثيريزيا كراوس كانا يبلغان من العمر آنذاك 92 و83 عامًا.

كما كشف كراوس خلال المقابلة عن آرائه السياسية ونظريات مؤامرة غريبة، معتبرًا أن الشعب الأمريكي يجب أن يتبنى خططه لتغيير الحكومة، دون الإشارة بشكل مباشر إلى والديه.

وقال بريندان كوكس، رئيس شرطة ألباني، إن الضباط ما زالوا يعملون على تأكيد هوية الجثتين وأسباب الوفاة، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة.

وأشارت الشرطة إلى أنها تلقت أول اتصال عام 2020 من أحد أقارب الزوجين للاطمئنان على وضعهما، حين أخبر الجيران أن العائلة غادرت البلاد.