السوسنة - تتجه دول الاتحاد الأوروبي لتجميد خطتها لفرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل 'أبل' و'ميتا'، في محاولة لكسب نقاط سياسية وتحسين العلاقات التجارية مع الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب.

جاء هذا التراجع بعد تحذيرات من فرض واشنطن رسوم جمركية انتقامية على السلع الأوروبية، في ظل توترات تجارية متزايدة بين الجانبين.

رغم التجميد المحتمل، تواصل بروكسل مراقبة عمالقة التكنولوجيا عبر قضايا الضرائب وحماية البيانات والتشريعات الرقمية، مع توقع إعلان القرار النهائي ضمن ميزانية الاتحاد للفترة 2028-2035 الأسبوع المقبل.

تأتي هذه الخطوة كإشارة إلى نهج أكثر براغماتية في تعامل الاتحاد مع الشركات الأميركية، بعيداً عن المواجهة المفتوحة التي ميزت السنوات الماضية.