#سواليف

يبدو أن #خطة الولايات المتحدة المكونة من 20 نقطة لإنهاء #الحرب في #غزة تتجاوز بكثير الإطار التقليدي لوقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح #الرهائن، مما يمهد الطريق لإسرائيل لتسليم الأراضي التي احتلتها تدريجيًا إلى قوة أمنية دولية.

يحدد مقترح الخطة مسارين محتملين. الأول هو أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها إذا وافقت #حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن خلال 72 ساعة.

والمسار الثاني، إذا رفضت حماس، فإن إسرائيل ستواصل هجومها العسكري في غزة وتقوم بتسليم الأراضي تدريجيًا إلى سلطة انتقالية.

في كلا المسارين، يعد هذا أول مقترح توافق بموجبه إسرائيل علنًا على #الانسحاب_النهائي من أجزاء من غزة وتسليم أراضي القطاع إلى #قوة_أمنية_دولية.

ولا يحدد المقترح جدولًا زمنيًا لعملية التسليم هذه.

كما يشير المقترح إلى أنه يجب على إسرائيل زيادة مساعداتها إلى غزة بشكل كبير حتى لو رفضت حماس مقترح الخطة.

لكن يبقى سؤالٌ رئيسيٌّ مطروحًا: كيف ستضمن إسرائيل إطلاق سراح الرهائن إذا رفضت حماس؟ لا يُجيب الاقتراح الأمريكي على هذا السؤال.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو: 'ستُنجز إسرائيل المهمة بنفسها' إذا لم تقبل حماس الخطة.