زاد الاردن الاخباري -

في أول تعليق له بعد الظهور الإعلامي لزوجته السابقة أمنية حجازي، نشر الداعية الإسلامي المصري عبدالله رشدي بيانًا، حسم فيه موقفه من الجدل القائم.

نشر الداعية عبدالله رشدي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أول رد له بعد ظهور زوجته السابقة أمنية حجازي في لقاء إعلامي تحدثت فيه عن تفاصيل زواجهما، وكتب في منشور حمل عنوان «توضيح مهم»: 'لو كان فيه واحدة تفصيل… لو هفصل واحدة ليا هتبقى أنتِ، الجملة دي ما قلتُها إلا عن هاجر رحمها الله، دا فقط ما أراه أنه يستحق الرد، ودا هو ما أرى أنني لا يسعني قبولُه أو السكوت عليه، وشكرًا على دعمكم بجد… الحمد لله على فضلِه'.

كان اسم أمنية حجازي، زوجة الداعية المصري السابقة، قد تصدّر مؤخرًا محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بعد حديثها العلني عن تفاصيل حياتها مع عبدالله رشدي والخلافات التي أدت إلى انفصالهما.

وأوضحت أمنية حجازي، وهي شابة مصرية تعمل بلوجر، أن زواجها من عبدالله رشدي لم يستمر طويلًا، ووصفت تجربتها بأنها كانت صعبة ومليئة بالتحديات، مشيرة إلى أنها قررت الحديث بشكل علني بعد ما قالت إنه 'تشويه لصورتها' عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة الشمس، تحدثت أمنية عن الأزمات التي واجهتها خلال فترة الزواج، موضحة أنها لم تكن تتوقع أن تنتهي العلاقة بتلك الطريقة، وأنها تعرضت لضغوط نفسية بعد الانفصال.

وأكدت في حديثها أنها تحترم المؤسسة الدينية ورجالها، لكنها أرادت توضيح موقفها وكشف الحقيقة من وجهة نظرها الخاصة.

ردود الفعل على تصريحات الطرفين

حتى لحظة نشر منشوره الأخير على فيسبوك، لم يدلِ عبدالله رشدي بأي تصريحات إضافية أو مقابلات إعلامية بشأن ما ورد في حديث زوجته السابقة.

وتفاوتت ردود الفعل بين من عبّروا عن دعمهم لـأمنية حجازي باعتبارها 'تدافع عن نفسها'، وبين آخرين رأوا أن الخلافات الشخصية لا يجب أن تُعرض أمام الجمهور أو عبر وسائل الإعلام.