غزة – سبأ:

قال مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، إن أمن المقاومة ضبط أجهزة تنصت وتصوير زرعها العدو الصهيوني بمواقع في قطاع غزة، بمساعدة عملاء.

وأوضح المسؤول الأمني، في تصريحات صحفية، أن طائرات 'كواد كابتر' متعددة المهام زرعت أجهزة التنصت والتصوير، لأغراض تجسسية وعسكرية.

وأشار إلى أن أحد الأجهزة المضبوطة يبث ويسجل فيديو، وكان مموهاً بين ركام المباني في منطقة حيوية، وفق لوكالة 'صفا' الفلسطينية.

وأضاف: 'للحفاظ على بطاريتها يتفادى العدو تصوير الفيديو بالكاميرات، وتلتقط صوراً فقط بالاستشعار'.

ولفت إلى أن إحدى الكاميرات وثقت لحظة مقتل فتاة، خلال محاولتها الانتقال من جنوب غزة لشمالها.

وبيّن أن الجهاز يلتقط صوراً وفيديو بالاستشعار الحركي ليلاً ونهاراً، ويبثها لاستخبارات العدو الصهيوني.

وذكر أنه تم ضبط جهاز تتبع يعمل بشريحة، قرب موقع تسليم أسرى للعدو الإسرائيلي، في صفقة التبادل الثانية.

وأفاد بأنه تم تفكيك جهاز تنصت مفخخ مموه على شكل وعاء بلاستيكي مهترئ، قرب مركز إيواء بمدينة غزة.

وقال المسؤول الأمني في 'حماس'، إن مهندسي المقاومة نجحوا في إبطال الجهاز وتفكيكه، وتحديد آلية عمله وكشف الهدف من زرعه.

وأوضح أن مشاهد مصورة أظهرت ضبط جهاز تجسس مموه، داخل كتلة إسمنتية زرعه عميل جنوبي قطاع غزة.

وأردف: 'أعدنا استخدام الأجهزة المضبوطة عسكرياً واستخبارياً في حربنا المفتوحة مع العدو الصهيوني'.

وذكر أن جهاز تجسس زرع داخل كتلة إسمنتية بساحة مستشفى جنوبي القطاع، لجمع أحاديث المواطنين.

وأشاد المسؤول الأمني، بالحس الأمني العالي للمواطنين في ضبط أجهزة التجسس، داعياً لضرورة إدامة اليقظة والانتباه.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,523 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 136,617 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

إكــس