انخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين في بداية تعاملات الأسبوع الجديد لتواصل تراجعها الذي بدأت خلال الجلستين السابقتين، مع تحول أنظار المستثمرين إلى المؤشرات الاقتصادية الرئيسية القادمة، بما في ذلك بيانات التضخم والتوظيف ومؤشرات أخرى في الولايات المتحدة، وسط تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي.

وانخفض سعر الذهب في بورصة كومكس، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بمقدار 30ر19 دولارا أي بنسبة 47ر0% إلى 30ر4068 دولارا للأوقية.

في المقابل ارتفع سعر الفضة في بورصة كومكس، تسليم الشهر الحالي بمقدار 50ر3 سنتا أي بنسبة 07ر0% إلى 625ر50 دولارا للأوقية.

وانتهى إغلاق الحكومة الأمريكية، الذي هزّ الأسواق العالمية لأكثر من 40 يومًا، يوم الخميس الماضي بإقرار الكونجرس مشروع قانون تمويل مؤقت لإدارة الحكومة حتى 30 يناير المقبل.

ومع عودة الوكالات الحكومية إلى العمل، تترقب الأسواق العديد من البيانات الاقتصادية المعلقة والمقبلة لإلقاء نظرة على حالة الاقتصاد، وللحصول على مؤشرات حول الاتجاه الذي سيتخذه مجلس الاحتياط الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر الشهر المقبل.

يأتي ذلك في حين تأثر الوضع المالي بشدة بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي على الواردات منذ أبريل/نيسان الماضي، وتعرض لضربة أخرى بسبب أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.

بينما من المقرر صدور تقرير الوظائف لشهر سبتمبر/أيلول يوم الخميس، لن تصدر بيانات العمالة والأسعار المحدثة إلا الشهر المقبل.

وأدت تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالي الأسبوع الماضي، التي تنفي الحاجة إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة، إلى تراجع توقعات خفضها في الاجتماع المقبل.