زاد الاردن الاخباري -

وثّقت لقطات مرعبة أشخاصا وهم يصارعون من أجل النجاة، بعدما انقلب فيهم قارب سياحي كان يقل 89 راكبا، قبالة سواحل بالي.

وكان القارب قد غادر لتوه من قرية ليمبونغان، في جزيرة نوسا ليمبونغان، حوالي الساعة 4:30 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، عندما ضربته موجة كبيرة.

وأظهرت لقطات صوّرها الركاب أشخاصا وهم يركلون نوافذ المركب محاولين الهروب بيأس من السفينة التي كانت تغرق بسرعة.

ويمكن سماع آخرين وهم يصرخون، بينما تقوم سفينة قريبة برمي الحبال لمن يحاولون الهروب عبر النوافذ.

وتُظهر لقطات منفصلة القارب وهو مائل تماما على جانبه، فيما يحاول الركاب البقاء على سطح الماء.

السفينة التي تتسع لـ125 مقعدا، والمعروفة باسم 'ذا تانيس'، كانت محمّلة حديثا بالركاب وكانت في طور الرجوع إلى الخلف متوجهة إلى بلدة سانور القريبة، عندما وقعت المأساة.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القارب تعرّض لضربة من الخلف بسبب موجات عالية، ما تسبب في تسرب المياه إليه.

ومن بين الركاب الـ89، كان هناك 77 أجنبيا و12 إندونيسيا. وأظهرت لقطات شهود عيان وهم يهرعون لمساعدة العالقين على متن القارب أثناء انقلابه وغرقه بشكل أعمق في البحر.

ولحسن الحظ، لاحظ شهود عيان ما يحدث وسارعوا إلى موقع الحادث، حيث ساعدوا في إجلاء الركاب الذين شوهدوا ينزلقون إلى المياه وهم يرتدون سترات النجاة.

وتم إجلاء جميع الركاب بأمان بحلول الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي، ولم تُسجل أي وفيات أو إصابات خطيرة.

وكإجراء احترازي، تمت الاستعانة بغواصين لتفتيش القارب الغارق وقاع البحر، للتأكد من عدم وجود ضحايا.

وقد اختار معظم الركاب الذين كانوا على متن القارب الغارق البقاء في نوسا ليمبونغان بعد الحادث، لكن اثنين واصلا رحلتهما إلى ميناء سانور.

وتمت الإشارة إلى أن قارب 'ذا تانيس' كان قد بدأ العمل قبل ثلاثة أشهر فقط من غرقه.