استدعت الإمارات، السبت، وزير الدفاع في حكومة عدن، على خلفية استبعاد فصائلها من مناورات قادتها السعودية في البحر الأحمر.

خاص – الخبر اليمني:

ووصل وزير الدفاع، محسن الداعري، بمعية مستشارين له إلى العاصمة أبوظبي بعد ساعات على استدعاء الإمارات سفير عدن على أراضيها.

وجاء الاستدعاء مع إعلان السعودية اختتام مناورة عسكرية ضمت فصائل بحرية يمنية موالية لها. وتم قَصْر مشاركة القوى اليمنية الموالية للتحالف، على فصيل يقوده عبدالله النخعي، المحسوب على الرئيس الأسبق هادي، والذي يخضع فصيله للقيادة المركزية الأمريكية، في حين تم استثناء بقية الفصائل، بما فيها قوات طارق صالح المتمركزة عند باب المندب، الذي يحاول تسويق نفسه عبر تقديم فصيل البحرية بقيادة الزحزوح، إضافة إلى المجلس 'الانتقالي' الذي يملك فصيلًا آخر.

وتعكس الخطوة الإماراتية غضبها من استبعاد فصائلها من القوات التي تسعى السعودية لتسليمها مهام تأمين البحر الأحمر.

وفي حال نجحت الخطة السعودية، فإن النفوذ الإماراتي على طول الشريط الغربي لليمن وجزره سيتلاشى تدريجيًا، وهو ما يضع الإمارات في مأزق جديد.

يُذكر أن السعودية كانت كثفت مؤخرًا تواجدها العسكري في باب المندب.

وأبرمت الرياض صفقة مع جيبوتي لتشغيل أهم الموانئ على البحر الأحمر، وذلك بموازاة تعزيز الإمارات لوجودها العسكري عبر إنشاء قواعد بالجزر والبر اليمني في باب المندب تحديدًا.